جميع الرسل يطلق عليهم رسول الله بما فيهم المسيح حسب الاعتقاد الاسلامى ، فموسى وداود وغيرهم كانوا رسلا فلماذا اتجه الذهن مباشرة الى رسول الاسلام ؟ انه الاتجاه اللاشعورى الناتج من الاحساس الوهمى بأن جماعة معينة تشعر بالاضطهاد والاستهداف

وبما ان معظم الاسماء هنا استعارية ووهمية فما الداعى لكل هذا ؟ فليسم كل انسان نفسه كيفما يشاء ، وكما اننا اعطينا الحق لانفسنا لان نختار اسماءنا الوهمية هنا فلا يجوز وضع قيود على هذا الحق بحجة المقدسات ، فالمقدس نسبى ، واذا رفعنا شعار المقدس وعدم المساس به فلن نكتب شيئا حتى لا نجرح شعور بعضنا البعض

يبدو اننا نحترم الغيبيات اكثر من احترامنا لبعضنا البعض ، واذا كان هناك من مقدس حقيقى فهو الانسان وليس غيره