(10-29-2009, 04:51 AM)Albert Camus كتب:  العلاقة من خلال الإنترنت هي علاقة بين إنسانين مثل العلاقة في الحياة العادية.
ولكن من الضروري أن تنتقل إلى الحياة الحقيقية بسرعة ولا تبقى علاقة على الإنترنت.
وعندها سوف تصبح علاقة عادية ، ولكن الإنترنت برأيي أفضل من زواج الصالونات مثلاً.
فأنا أرى زواج الصالونات مبتذلاً جداً واستهبالياً .
ولكن خطورة العلاقة على الإنترنت هي أن لا تنتقل إلى المعرفة الحقيقية.
لو قلنا علاقة صداقة على النت ، فهذا أمر عادي، أنا أعرف بعض الأصدقاء على النت لم ألتق بهم أبداً ، وأعتز بهم جداً وهم يعرفون عني ما لا يعرفه المقربون.
ولكن حالة الرغبة في الإرتباط شيء مختلف. فلو بقيت على النت ستصبح مدمرة كلما مرت الأيام.
وسوف تنتهي بكارثة أخيراً.

هناك الكثير جداً من الكتب الأمريكية التي خصصت من أجل توعية الناس بكيفية تصعيد مراحل العلاقة رويداً رويداً من خلال تعرفهم على المواقع الإجتماعية مثل الفيس بوك وغيره.
ود. فيل تناول الموضوع أكثر من مرة ، وأحضر نماذج لعلاقات نجحت من على النت ونتج عنها زواج سعيد، حيث جعلهم يقدمون نصائح للشباب بالمحاذير التي يجب أن يبتعدوا عنها ومن أهمها كما قلت أن تبقى العلاقة على النت ، وهذا خطأ، فالعلاقة الجدية لا بد أن تنتقل إلى الهاتف ثم المقابلة ، والخطأ الثاني هو أن يصاب الشخص بالإحباط عندما لا يجد الشريك الذي توقع أن يجده ، فهذا أيضاً عادي، وهي مجرد فرصة أخرى قد تتحول إلى صداقة قوية رغم فشلها لخلق الإعجاب بين الطرفين.

في النهاية إذا لم يكن هناك مال يكفي ، فلا النت ولا الطريقة التقليدية ولا زمالة العمل ستنجح.
على الإنسان أن لا يربط به أحداً وهو غير قادر على تحمل تكاليف الإرتباط.
أما بالنسبة للعلاقات العابرة ، رغم أني لا أوافق عليها، ولكن .. هناك من يريدها ، فعليهم أن يكونوا صريحين مع بعضهم منذ البداية ولا يتم اتخاذ الخداع كوسيلة.

وعلى كل طرف أن يكون حريصاً وصريحاً.

شكرا albertcamus
هناك بعض النقط اود ان توضحها لي
"ولكن من الضروري أن تنتقل إلى الحياة الحقيقية بسرعة ولا تبقى علاقة على الإنترنت."
في حالة وجود بعض العراقيل التي قد تحول دون ذالك على الاقل على المدى القصير ما هي البدائل
للحفاظ على العلاقة من الانهيار ?
"وسوف تنتهي بكارثة أخيراً".
يا رب استر ما نوع الكارثة ?
"على الإنسان أن لا يربط به أحداً وهو غير قادر على تحمل تكاليف الإرتباط."
ما ذا لو حدث ذلك ما العمل ?
تحياتي

---

(10-29-2009, 06:01 AM)إبراهيم كتب:  ذات مساء أرسلت لي فتاة ابتسامة وأرسلت لها ابتسامة وأعجبني اهتمامها بجدها الأكبر وأنها تقضي حياتها وقفًا على رعاية المسنين والذين لا حول لهم ولا قوة. جاءت لزيارتي وقبل أن ألقاها قلت لها بالتلفون "أحبك" وكنت مصممًا على أن الحب اختيار وليس عواطف رومانسية ولكنه فعل وإرادة فمتى شاء الإنسان الحب فإنه يحب. وتزوجتها. عندي الآن ابن عمره ٥ سنوات يلعب التايكندو وهي من أجمل النفوس وأكثرهن ملائكية وتتحملني بكل عيوبي ووساختي. ماذا أقول أكثر؟ المهم هو الإخلاص والصدق في النية.

كيف هل ان الانسان هو الذي يختار من يحب ومن يكره
ولا دخل للاقدار يد في ذلك ?