(11-01-2009, 02:27 AM)the special one كتب:  طيب خذ هذا المثال , العبودية امر غير محبذ بالعرف الانساني , بينما الاسلام لم يحرم العبودية ولاتقلي عن
الاكليشات من قبيل مهد لذلك والعبودية كانت تشكل حالة اقتصادية وخلافه اذ ان الخمر مثلا اقل ضررا بالعبودية
وفق كل المقاييس المنطقية والانسانية والاسلام حرم الخمر بشكل قاطع , فهل يعني اننا يجب ان نجر الافارقة الى المزارع
حتى يعملوا عندنا كعبيد ؟! , كما قلت الاخلاق نسبية ومنطق كمسلم يخصك لوحدك وليس لك الحق بتطبيقه على الاخرين

والامثلة بالمناسبة كثيرة مثل زواج الاطفال وتعدد الزوجات , زواج المتعة , الردة الخ ,,. كلها مسائل اخلاقية بنظرك
كمسلم ولكنها جريمة بنظر الاخرين ..

اقتباس:ينعدم تماماً فلن نستطيع ان نقيد الانسان طالما ان حريته مطلقة، مثل الشيء سوف نلاحظ عندما نتحدث عن موضوع مثل الرشوة، فنحن دون ان نعلم نفسد المجتمع بأمور لا اخلاقية،

لااعرف هل تقرأ مايكتب عزيزي ام ماذا .. بصراحة اشعر بالتكاسل من الاعادة فما زلت تعتبر الرشوة والتعري بنفس الميزان والان اضفت
القتل .. مثالك ساقط من الاخر , المجتمع الصيني مثلا هو مجتمع ملحد ب اللله بكافة ماركاته وكل اديانه لاربوبية ان صح التعبير
ولم نسمع ان الصينيين يطبخون بعضهم وقت المجاعة التي حلت اوئل العهد الشيوعي ..

---

انت تقولنا ما لم نقوله , ياسيدي يوجد معيار للاخلاق كما قالت هالة , لكن معيارك انت ليس بمنطقي ولا انساني هذا كل مافي الامر ..

عزيزي سبيشال ون

أعتقد أننا أمام شخص متطرف إلى أقصى حد إلى درجة أن الحوار معه منذ البداية كان خطأ.
فهو لا يرى تقريباً لقد أظلمت الدنيا تماماً ولم يعد يرى أي شيء سوى مجموعة من العصابات المسلحة التي يعتقد أنهم أشرف من في الأرض.
الحكاية كلها ليست بحاجة إلى هذه الردود.
جماعة جند أنصار الإسلام جاءت بطرح أخلاقي معين وأثبتت إسلامياً من وجهة نظرها أن حماس جماعة كافرة ولا أخلاقية ومتفسخة.
لم يستمع منهم أحد أو يعطهم فرصة، بل تم إبادتهم فوراً.
والآن حماس عادت إلى تطبيق وجهة نظرها الدينية التي ترى أنها هي الأخلاقية والسليمة.
ولا يوجد أي مبرر لدى الزميل بأن حماس أخلاقية وجماعة جند أنصار الإسلام متطرفة سوى مزاجه الشخصي.
ولهذا لم ولن يأتي على ذكر هذا الأمر مرة أخرى.
والمسألة الآن أصبحت نقاشاً من نوع التقية حول نشأة الأخلاق وإنسان العصر الحجري وتطور الحضارة.
عند هذا الحد أصبحت أتساءل لماذا نكره إسرائيل فعلاً ، وهل الزميل الذي يرى أن أمريكا وإسرائيل في سلة واحدة يقاطع البضائع الإسرائيلية فقط؟ ولماذا يستعمل الكمبيوتر والويندوز؟
وما هي المشكلة من إسرائيل حاليا؟
شخصياً وبعد هذا الحوار الذي عرى النفاق بالفعل وكشف من يتحدث عن المقاومة وحق الإنسان وفي نفس الوقت يدعم سحق الإنسان باسم إله لا يعني أحداً سواه ، بدأت أفكر مرة أخرى لماذا نعادي إسرائيل وهل إسرائيل فعلاً غير مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع عباس ؟
أعتقد بأن الرئيس عباس جاهز تماماً وإسرائيل جاهزة تماماً ولا يوجد أي شيء يقف في سبيل حلول علاقات طبيعية في المنطقة سوى هذه العصابات والدول التي تدعمها.
يا عزيزي الموضوع ليس أن تقنع الزميل الغدير بأن تحريم ركوب المرأة خلف زوجها على الدراجة البخارية أخلاقي ، وبأن فرض الحجاب على كل النساء بالغصب هو انتهاك للحرية.
فهذا أمر ليس محله المنتدى ولكن عيادة الطبيب النفسي.
إن الذي يريد أن يلبس أو يقلع الناس غصب عنهم مريض وربما تدخل الفيتيشية في هذا الأمر من حيث كونها تعلق جنسي مصحوب بوجود قطعة من الملابس في جزء من الجسد ، ويخالطه عطش شبقي إلى السلطة.
ما يمكن أن نخرج به من مثل هذا الحوار هو الإستفادة من مواقفنا السابقة تجاه إسرائيل وتجاه فتح.
شخصياً لم أكن مرتاحاً لحركة فتح قبل هذا الحوار ولم أكن مؤيداً لها.
والآن كل شيء بدأ يتغير.
المسألة في النهاية مع هؤلاء لن يحسمها الحوار يا سبيشال ون ، ولا الإنتخابات ولا الديمقراطية.
إنهم مثل القاعدة وطالبان وأي جماعة مسلحة أخرى ، لن يرحلوا بدون انتزاعهم بالدم والسلاح وعرض جثث قادتهم على شاشات الفضائيات ليتفرج عليها العالم كله.
وبعد ذلك يمكن أن تبدأ الأمور في الإنصلاح ويمكن الحديث عن الحرية والسلام.
هذا كل ما في الأمر..