(10-30-2009, 11:42 PM)THE OCEAN كتب: طرح يدل على بعد صاحبه عن الواقع .. ياسيدي أصحاب الشهادات لايمكن أن ينظموا التجارة أو الصناعة أو المهن .. النظام بشكله الحالي أفضل .. مؤسسات مدنية تدرس وتطالب المؤسسات الحاكمة .. هكذا يكون التخصص وتكون التوصيات صادرة في كل مجال من أهله وممارسيه.
النظام السياسي الحالي هو الأفضل .. ولكي تقيم تطبيقه بشكل جيد فلا تنظر للتجارب خارج أوروبا.
أصحاب الشهادات ؟!!
أنا أقول العلماء و المتخصصين و أنت تسميهم أصحاب الشهادات.
لكن ما المشكلة في التفكير الحر و محاولة إبتداع نظام جديد ؟
Feel Free to Think
عموما أقدر إختلافك معي و أشكرك على المرور و الرد.
كل ود

(10-30-2009, 11:55 PM)المروءة والشهامة كتب: النظام العلماني لا يعني حرية الاعتقاد ولا تحريم حرية الاعتقاد
الاخ وقع في مطب اعداء العلمانية وهو ايهام الناس ان العلمانية هي تبشير بواجهة علمانية
العلمانية هي فصل الدين عن السياسة وكفى
وهي تمنح حرية العمل للهيئات الدينية شرط الا يكون ذلك في حقل السياسة
يعني ان يكون التشريع للبرلمان لا للهيئات الدينية
والهيئة البرلمانية وهي تشرع تضع في الاعتبار الاعراف والمبادئ الدينية العامة اما التفاصيل فلا دخل للفقهاء والاكليروس فيها
عمليا النظام العلماني يدافع عن حرية الفرد في الإلحاد أو التدين ..
لكن الإلحاد أكثر جاذبية و تألقا و بالتالي فإن ترك الحرية للناس لا يعني إلا نشر الإلحاد.
بالإضافة أن حصار الدين و التدين في دور العبادة فقط يقتلهما ..
و كلما تم حصارهم و قطع الإمدادات عليهم كلما عجل هذا بفناء الأديان.
أيضا العلمانية تعني المنافسة الشريفة بين الأديان على إجتذاب الناس ..
و تلك المنافسة تصب في تسفيه كل الأديان.
تخيل مثلا أن هناك الكثير من القس زكريا بطرس لهم كلما الحرية في إنتقاد الدين ..
و على الصعيد الآخر هناك الكثير من الشيخ الشعراوي و محمد عمارة .. ألخ
التطاحن بين الأديان أيضا سيعجل بموتها.
كل هذا تحت مسمى العلمانية البريئة من عيوب الأديان.
كل ود

(10-31-2009, 12:53 AM)Albert Camus كتب: أعتقد بأن هناك مفهوماً ثالثاً يجب إضافته إلى المقال أعلاه وهو مفهوم " الليبرالية "
فالليبرالية هي التي تنادي بحرية الإعتقاد كل فيما يراه.
العلمانية قد تتداخل مع الليبرالية في وحدة وتحالف، وقد تقفان من بعضهما موقفاً مضاداً عندما تكون العلمانية مضادة لوجود دين ما في الدولة بشكل إقصائي إلى درجة رفض حتى أن يكون لذلك الدين معابد أو مؤسسات على أراضي الدولة أو الإعتراف به.
وهنا قد تتدخل الليبرالية في موقف مضاد للحكم العلماني مطالبة بحرية اعتناق تلك العقيدة أو ممارسة بعض مظاهرها في مؤسسات الدولة.
الليبرالية بدورها قد تحاول فرض رؤية قانونية على حرية الإعتقاد في القانون، وهنا تقف أمامها العلمانية قائلة بأن ذكر العقائد في القانون أمر مرفوض ولا علاقة للدولة به.
العلمانية ليست إقصائية بطبيعتها برأيي ولكنها مقاومة للإقصاء الديني الذي يحاول فرض نفسه على الواقع بشكل مستمر يخفت ويشتد من وقت لآخر، ولهذا فهي بحكم دفاعها عن الفرد في مقاومة السلطة الدينية عليه بالإكراه ، وضعت في موقف مضاد للدين الذي يريد السيطرة بشريعته وأحكامه على كل أفراد الشعب بغض النظر عن إيمانهم به أم لا، وبغض النظر عن موافقة الأغلبية على تلك القوانين أم لا، فالأديان دكتاتورية قمعية بطبيعتها.
الموضوع أكثر من رائع ، وقد صوت من أجل " الديمقراطية العلمية "
شكرا على إضافتك و دعمك يا عزيزي ..
متفق مع شرحك للتنقض الذي يحدث بين الليبرالية و العلمانية أحيانا.
و سعيد جدا أن الموضوع أعجبك.
كل ود يا جميل