الزميل Free Man

اقتباس:كيف تنسف حياة عائلة بكلمة واحدة ؟

يعني رايك كم كلمة يلزم الموضوع حتى تتحقق العدالة؟

اقتباس:أطمنك من ناحية أن الفتاوى الحديثة
صارت تبرر و تلغي الكثير من الحالات تحت حجة الغضب أو السكر أو ما شابه

يعني الفتاوي هي الممسحة التي تنظف حماقات الرجل لتبقى المرأة تحتمل و تحتمل و تحتمل
ثم انه عندما تصل الأمور الى الطلاق فان هناك علاقة معتلة الى حد ما بحاجة الى حل حقيقي .. اختلافات في الأدمغة و طرق التفكير و الاحساس و ما يتبعها من اختلافات في السلوك و الأهداف و الآراء الخ هكذا أمور بحاجة لحلول من قبل أخصائيين نفسيين أو marriage counselors حتى لا تنفجر المعارك بين الفترة و الأخرى.

و افرض ان الطلاق جاء لان حضرته تزوج عليها فماذا لدى الفتوى لحل الاشكال الا الوقوف الى جانب الرجل و اقناع المرأة بقبول الكارثة النفسية "بروح رياضية" و جزاؤها عند الرفيق الأعلى لتواصل حياتها مهانة و كسيرة و مهزومة؟

اقتباس:فما بال أن يتفوه ذكر أرعن بكلمة " روحي وانت طالق " 2332
وبناء على هذه الكلمة السحرية
تدمر مؤسسة اجتماعية بالكامل بكل ما تحمله من مشاعر انسانية وأحداث كثيرة بين اثنين بحلوها ومرها

و ماذا لو لم يكن الرجل أرعن يا نسمة؟
و لو تفوهت بها المرأة فهل تكون الأمور ماشية تمام؟

اقتباس:ولولا ضغط المجتمع العربي على المرأة بالذات لما تحمله تبعات الطلاق عليها وحدها " وهذا هو الظلم الأفظع "
وتحملها كل ويلات هذه العلاقة بين اثنين غير قادرين على تحمل بعضهما بعضا
وعشقها وولهها لذريتها والأزمات الاقتصادية الخانقة في حالة تعرضها للطلاق فلن أتردد بأن أصرح كنا قد وجدنا أن أكثر نسبة طلاق بالعالم هو من يطلق عليهم بالمجتمعات الاسلامية
أتعرف لماذا ؟؟
لسهولة تنفيذ هذا الطلاق....

و لماذا تتحمل المرأة ضغط المجتمع و ويلات علاقة جهنمية الى يوم الحساب و الجغرافيا؟

ما الذي يجبرها خاصة و أن الحياة نحياها مرة واحدة "و العمر لو تدري قصير" كما قال أرسطو في "يا مالكا قلبي"

ها هو الرجل لم يتحمل و حلق لها حتى في المطار ...... يعني ماذا تنتظر حضرتها؟ أن يتحمل هو الآخر الى ما لا نهاية مثلها؟

أما سهولة تنفيذ الطلاق فنخليها لمشاركة قادمة