اقتباس:"ان الاخلاق تعني مجموع قواعد السلوك مأخوذة من حيث هي غير مشروطة" لالاند
"مجموع متفاوت النسق من التحديدات المثالية، والقواعد والغايات التي يجب على الأنا بفعله في الوجود حتى يزداد هذا الوجود قيمة" لوسن

لا يوجد تعريف واحد ومطلق للاخلاق ، فلكل فيلسوف تعريفه الخاص به ، التعريف الاول الذى اورده الاستاذ لالاند فى قاموسه هو تعريف كانط الفيلسوف الالمانى للاخلاق ، فى كتابيه اسس ميتافيزيقا الاخلاق ونقد العقل العملى ، عموما لا يوجد تعريف واحد لاى شيىء ، حتى الفلسفة نفسها لها اكثر من 30 تعريفا قديما وحديثا ، الخلاصة من ذلك ان الاخلاق نسبية وليست مطلقة ، الاخلاق هى اخلاقى انا مع الحس الشائع ، فهى اشبه بمعادلة طرفيها الانسان والمجتمع ، وتتفاوت هذه المعادلة من انسان لآخر ومن مجتمع لآخر

اقتباس:ذهبت مع هبوب الرياح بعد زيارة الرئيس " المؤمن "أنور السادات بطل الحرب والسلام لعاصمة فلسطين
وصاحب شعار العلم والايمان " تعال شوف العلم الذي تركه مع حلقات الزار للايمان ...20
وتسليمه العلني بأن هذه الاسرائيل لها الحق الفاجر والظالم بانشاء دولة لهم بنيت على تاريخ وجماجم الشعب الفلسطيني

يقول ارسطو فى كتابه السياسة ، ان علم السياسة هو علم السعادة الاجتماعية ، ومن وجهة نظرى ان السادات هو الرئيس المصرى الوحيد فى العصر الحديث الذى (حاول) توفير السعادة لمواطنيه ، ولقد عاصرت اواخر عهد السادات ، ولمست بنفسى مدى الحرية التى كان يعيش فيها الناس ، ومدى صدق هذا الرجل مع مواطنيه ومدى بساطته مع شعبه

ضياع فلسطين معروفة اسبابه ، عبد الناصر لم يضيع فلسطين ولا السادات ، وانما ضيعها اصحابها واهلها ، ومن لا يعرف فليقرأ ، والسياسة لا علاقة لها بالعواطف والميول الوجدانية ، فكل رئيس يعمل لمصلحة شعبه اولا ، وليس لمصلحة الشعوب الاخرى ، فالسياسة ليست شئون اجتماعية وانما هى منفعة بالاساس ، المشكلة الكبيرة ان اصحاب المشكلة يردونها الى عدد من الاشخاص والاحداث لكى يتناسوا انهم السبب الاصيل والمبدأ الاول فى الضياع ، بتكابرهم مرة وراء المرة ، وما يحدث الآن خير دليل على ان هؤلاء الذين يحكمون هذه الفئة ما هم الا تجار دم ، وما اشبه الليلة بالبارحة فقد كان كبيرهم تاجر شنطة ، ظل عشرات السنوات يجوب البلاد متاجرا بدماء شعبه ، متلذذا بالبطولة العرجاء