Free Man

مسكينة الوالدة .. فوق البلاوي التي احتملتها كمان دفعت؟
و ماذا لو لم تكن تملك ذلك المال؟ لكان كتب عليها الشقاء طول العمر ... و بييجوا يقولوا لنا ان الاسلام أكرم المرأة!

و أخ يا القهر .. هو كان يبتسم و يدخن!!
ذكرتني بقول درويش و لو انه في سياق مختلف تماما:

أحدق في المسدس و هو ملقى على طرف السرير ... فأشتهيه!

انما أنا طلعت gدعة و بأمر المحكمة هو الذي دفع الأول و التالي و مصاريف القضية و أتعاب المحامي تبعي كمان ....... و أنا اللي طلعت أدخن و زي كدة

ابراهيم
عندنا العملية أسهل من عندكم فالانفصال سنة ليس شرطا لكن من الممكن ان يحول القاضي الطرفين الى marriage counselor أو اخصائي نفسي بناء على طلب محامي احد الطرفين .. و المرأة و شطارتها في اقناع القاضي ان الأمر لا حاجة له بالمنطق و الحجة.

نأتي لنسمة و المجتمع و التحمل

أنا افهم ردك يا عزيزتي لكن رأيي أن المرأة ان بقيت في حظيرة هكذا زواج خسرانة نفسها و حياتها كلها بينما لو خرجت منه فان الفرصة أمامها لتصنع من نفسها و من حياتها امرأة أخرى ناجحة و ايجابية و سعيدة و الى الجحيم بالمجتمع لانه ساعتها لو تكلم فمن غبائه و حنقه على النجاح الذي يستخسره و يستكثره على امرأة. و المرأة حين تنجح و تحقق ذاتها لن تعود تهتم لما يقوله بني تخلف لان ثقتها بنفسها تزداد و فكرتها عن نفسها و رضاها عنها تتحسن أيضا.

احتمال المرأة أو صبرها يكون أحيانا سلوكا غبيا فالرجل المتخلف لن يصير سارتر مع الأيام. و لو أن النساء يتجرأن و يطلقن استراتيجية الاحتمال و الصبر فيأخذن مواقف رجولية لما وجدنا الرجال و لا المجتمع يستوطيان حائطهن. لكن ما تزرع تحصد. هي تحتمل فيمد هو مساحة سلطته و تسلطه. تحتمل أكثر فيمدها أكثر (مثل الحاكم و المحكوم عندنا) و هكذا الى أن يطلق الرجل رصاصة الرحمة بكلمة على تلك العلاقة المعتلة و تفاجأ هي بأنها في الشارع .. لماذا تفاجأ؟ لأن حساباتها سكر قليل و توقعاتها -أن عليه الصبر مثلها- في غير محلها.

طبعا الكلام هنا عن النساء المتعلمات العاملات و القادرات على الاستقلال بحياتهن. أما الأخريات فليس لهن الا ذكائهن في كسب الرجل و اللهاث خلفه و الا فلا محالة سيدفعن ثمن عدم استقلالهن الاقتصادي من كرامتهن و حقوقهن.