كان عبد الناصر مقاتلا شهما لاسرائيل, ليقينه أن اسرائيل ليست أكثر من شرذمة من المرتزقة هدفها الأساسي حماية آبار النفط و مواقع الطاقة في الشرق الأوسط, و المهمة الأساسية لهذه الشرذمة هو بث ثقافة الوهم و القنوط و قتل الابداع في الشرق الأوسط بحجة أن الأمة متخلفة. ساعد الاسرائيليين في ذلك حكومات ال win-win الجاثمة على صدور الأمة..

اسرائيل في قمة أهدافها استمرار الحكم الأموي على شعوب المنطقة, حتى تعود الى الخلف و تؤكد للعالم و لشعوب الأمم الحرة أنها أمة متخلفة وأن ما يأتها من اسرائيل من قمع و تنكيل و اجتثاث من الأرض هو أفضل ما يصل اليه الانسان على هذه الكائنات..

فسقط عبد الناصر. سقط لأن الأمم العربية هدفه..

ثم أتى بعده من جعل من الأمة العربية هدفا لأسرائيل تحت ذريعة الحرب على اسرائيل, كان منهم سيء الذكر و الطالع صدام حسين. هذا الذي نادى بحرب اسرائيل هو الذي غزا الكويت و شرد أهلها, بل فعل في الكويتيين ما غفل عنه اليهود في قتالهم مع الفلسطينيين. فكيف يكون بطلا أبيا شهما, وهو أفشل كائن حي في العالم. فهو لم يكن محاميا أو عسكريا أو رب أسرة أو قائدا أو رئيسا. كان خليط مر من الكراهية ضد الانسانية جمعاء..

طوبى لمن قضي في عهد صدام..

راغب..