هللويا !! هللويا !!

عندمـا تسائلت في موضوع فتحته منذ حوالي أسبوع عما إذا كان العرب يقرؤون الكتاب الميثولوجي بعقل مفتوح . إنبرى لي السيد المسيحي المتنكر إبراهيم (( المشمئز من صورة معرفي , مع أنها لإنسان مثله هو تماما و بالضبط أمام الرب و امام جميع المحاكم الجنائية و الجزئية , و أمام جميع المستشفيات ,و لا يختلف عنه في شيء كما يتمتع بمواطنية أكبر دولة في العالم )) قلت إنبرى ليقول إن العرب يقرؤون بعقول مفتوحة جدا جدا , باتساع فم فرس النهر !!!!
لو أن الناس ( و ليس العرب فقط ) قرات الإنجيل و عقولهم معهم , لما أنطلت خدعة الكفن المقدس على احد طيلة قرون و قرون .... و الدليل من الكتاب الميثولجي نفسه :
أولا طريقة التكفين لدى اليهود ... جرت العادة كما يذكر الإنجيل ذات نفسه على تكفين رأس الميت و وجهه في قطعة منفصلة من القماش ,كما يتم تقميطه :
{ فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي. 42 وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني. 43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. 44 فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب } ( يوحنا 11 : 44 )

ثانيا المشهد من داخل قبر يشوع : ... يقول الكتبا إن هناك أكثر من قطعة كفن في القماش و يستعمل صيغة الجمع , بالإضافة إلى التأكيد على أن المنديل الذي كان يلف رأس يشوع كان مفصولا عنها !!
6 { ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة 7 والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده} ( يوحنا 20 : 6 )
زيادة في التاكيد ننظر لوقا 24 : 12 , فهو يكرر كلمة اكفان , و ليس كفنا واحدا :
{ فقام بطرس وركض الى القبر فانحنى ونظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان }
مما سبق نستنتج أن يسوع كان ملفوفا في قطعتين منفصلتين على الأقل , و بالتالي فصورة وجهه وراسه كانت ستنطبع في جزء منفصل عن بقية الجسم .
نأتي إلى الصورة المزعومة نفسها فنلاحظ أن يسوع يظهر فيها بشعر طويل على موضة الشعر في القرون الوسطى .. ذلك لأن التماثيل و الصور التي تنتمي إلى عصر يشوع يظهر فيها الرجال بشعر قصير ... خذ عندك مثلا يوسفوس فلافيوس , و هو يهودي عاش في تلك العقود :



صورة المبراطور طيباريوس (( الذي يظن انه هو بانديرا الب غير الشرعي ليسوع .. لقد كان الأباطرة الرومان آلهة ... و من هنا على حد قول الباحثين , إكتسب يسوع صفة إبن الله ))


هذا علما بأن طول الشعر كان عيبا للرجل كما يقول الكتاب المقدس نفسه :
{ 14 ام ليست الطبيعة نفسها تعلّمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له. 15 واما المرأة ان كانت ترخي شعرها فهو مجد لها لان الشعر قد أعطي لها عوض برقع }
لاحــظ عزيزي القاريء أن صفة الشعر الطويل كانت للنساء فقط ... و عيب للرجال , بمعنى ان الرجل الذي يرخي شعره يتشبه بالنساء , اي انه (( و إلا بلاش اقولها ؟))
هذا وقد قام علماء مختصين بدراسة جماجم يهود تلك الفترة , مع عاداتهم و تقاليدهم , و توصلوا إلى إستنتاج أن منظر يسوع لابد و ان يكون قريبا جدا جدا ( إن لم يكن مطابقا ) للنموذج الذي توصلوا إليه , و هو الاتي :