اى قانون من هذا النوع لا يمكن ان يملك اى قيمة تنفيذية فى حال عدم وجود اطراف سورية تتبناه بل ويصبح حبرا على ورق..لقد حاصروا عرفات ثلاث سنوات بالدبابات وهاجموه فى غرفة نومة ولكنهم لم يستطيعوا ازاحته وتغيير النظام وفشلوا لانه لم توجد اى قوة سياسية فلسطينية توافق على لعب هذا الدور الحقير..فى العراق حدث العكس تماما فمجموع الشرائح الاجتماعية والقوى السياسية العراقية التى تضررت من وجود صدام ومعنية بزواله كان هائلا....لهذا نجح الغزاة فى العراق و فشلوا فى فلسطين

هذا ما على بشار ان يفهمة ليجعل كل الاجرات ضده غير فاعلة وعديمة الجدوى ومجرد لغو

لا افهم ما الذى ينتظره بشار للاستجابة لصراخ معظم مثقفين سوريا وقواها السياسية منذ زمن طويل للدخول فى عملية تصالح داخلى واسع النطاق لا يضع فيتو على اى طرف والبدىء بتحول ديمقراطى..هذه ليست كماليات ولا هبة وليس للتسالى..هذه هى الوسيلة الاكيدة ليس لانقاذ سوريا بل و لما هو اكثر من ذلك بكثير و الذى يصل درجة اعادة سوريا كقوة اقليمية استراتيجية ..... ما الذى يخافه بشار ؟ لكى يبدا فى ما كان متوقعا منه منذ عدة سنوات..مخطىء جدا ان اعتقد ان الصيغة القديمة بتفاهمات من خلف الكواليس واسداء خدمات غير معلنة والتذاكى باستخدام ارصدة الجيران قد يحميه