(11-06-2009, 02:58 AM)the special one كتب: طيب اخي عاشق باعتبارك شخص وسطي وبعيد عن التطرف ماهو الحل برايك , اين مخرج الصراع ؟
برأيي الفني و بحسبة بسيطة يوجد 3 حلول :
1- (( اسراطين ! )) ,, ان يحترم الشعبان بعضهم ويشيلو الافكار الانتقامية و خيالات المسيخ ويوم القيامة من رؤسهم ويخلعوا الدين فرد مرة ويقعدو مع بعض
بسبات ونبات ويخلصونا من المشكل للابد , للامانة هذا الحل ليس من اختراعي ولكن من بنات افكار القائد الاخضر معمر القذافي ملك ملوك افريقيا ...
يا سيدى الفاضل ان قلت رأييى فى هذا الموضوع سابقا , وهو اننا قبلنا نحن اصحاب الدار ان نترك نصفه للمغتصب , فهل يقبل المغتصب ان يترك لنا نصفه الاخر؟
امتثلنا للشرعيه الدوليه رغم حكمها الجائر وتغاضيه عن معطيات سياسيه اساسيه وحقائق تاريخيه كوعد بلفور ونسبه اليهود الى العرب على ارض فلسطين قبل بدايه النزوح اليهودى اليها , وقبلنا بمبدأ التقسيم على مضض والجزمه فى رجلنا فهل قبلت اسرائيل بذلك؟
لماذا لم ترضى بذلك ؟؟ لانها ترى ان القوه معها , فما الذى يجبرها على التنازل عن ارض هى فى حوزتها الفعليه؟ بل انها ومن خلال القوه اضافت اليها اراضى اخرى على حسابنا ولم تنقشع منها وتتخلى عنها الا عندما رأت فينا بعض القوه التى هددت كيانها , ولم تتخلى عن بعضها الاخر لأنها استطاعت ان تكبح جماح القوه التى كانت تحاول استرداده , فهل تلك المعطيات توحى بأن هذا الطرف يبغى سلاما او يسعى اليه؟؟
المؤشر الحقيقى الذى يوحى بأن طرفا ما مسالما هو ان يكون صاحب قوه ولا يستخدم تلك القوه الا فى الدفاع عن نفسه وليس الهجوم على الاخرين , اما ان تستخدم تلك القوه لاستلاب حقوق الاخرين ففى تلك الحاله ما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه , ولن يأتى يوما تقول فيه اسرائيل للفلسطينيين العرب عن طيب خاطر... تفضلوا ,,, تلك ارضكم فاقيموا دولتكم وافعلوا فيها ما شئتم .
فى ظل هذا الوضع وبالعوده الى تاريخ حروبنا معهم والملىء بالمأسى , لا يمكن ابدا ان انسى دماء اهلى واقاربى التى نزفت على ارض سيناء وداخل العمق المصرى نتيجه هجماتهم الجويه المتوحشه والتى لم ترحم حتى الاطفال ومزقتهم تمزيقا , ناهيك عن مجازوهم بحق لبنان والفلسطينين والتى لم تجف دماء شهداءها حتى الان .
وبالطبع فان خبرا كهذا الخبر لابد ان يثير الدم فى عروقى , ولابد ان اتهم صاحبه بخيانه اهله وبلده وقضاياهم ومبادئهم ودماءهم , ولا يستحق ان اعتبره مصرى عربى مثلى مثله , هو اختار ان يكون ابناؤه اسرائليون , وبالطبع لا مانع عنده ان يكون هو نفسه اسرائيلى .
باختصار الحل هو فى تنفيذ القرار 242 وتنازل اسرائيل عن جميع الاراضى العربيه التى احتلتها عام 67 , وتدويل القدس واعتبارها مدينه مفتوحه لكل الاديان والملل والجنسيات , لو حدث ذلك فلا مانع عندى ان اعتبر ان دماء شهدائنا كانت ثمنا لعوده الحقوق , وان انسى الدم الذى بيننا وبينهم , وربما لو جاء يوم وفاتحنى ابنى فى الزواج من اسرائيليه لوافقت على ذلك .