اقتباس:عودة المسيح ثانيه لن تتم الا من خلال رجوع اليهود لارضهم وايمانهم كما يقول الكتاب المقدس ..
العودة وتمت كما وعد الله شعبه اسرائيل وبقى ايمان اليهود وهم على خطوات الايمان الان وقنوات التبشير داخل اسرائيل على قمر عاموس تعمل من اجل ايمان اليهود بالمسيح وبانه اتى فعلا .

من المحزن جدًا أن أرى أن الفكر الصهيوني الذي اخترق المسيحية في أميركا يخترق ناس مسيحيين مشرقيين ينطقون باللغة العربية.

محزن جدًا.

المسيحية الصهيونية تحيط بي من كل جانب ولكن الحمد لله على نعمة التمييز في أن نسمي الأشياء بأسماءها وأن نرفض التحزب لفريق ضد فريق وإنما يكون الانتصار دائمًا وأبدًا للكرامة الإنسانية.

طبعًا كاتب هذه السطور أعلاه لم يقابل صديقتي الغالية فداء الفلسطينية المسيحية بنت بيت لحم والتي تم اعتقال ابن عمها والذي نال اختبار التجديد منذ زمن ليس ببعيد وصار من أبناء الطائفة الإنجيلية.. أرادت أمه التفاهم مع العساكر الإسرائيليين فـ دفعوا بها على الأرض. كونها مسيحية لم يشفع لها ولو لثانية واحدة. صديقتي فداء كلها جراح. اتصلت بها لأتحدث معها عن حياتها في الولاية هنا وحيث كنت سعيدًا بوجود من يتحدث العربية مثلي فنشجع بعض... وعوضًا عن أن نتحدث عن مشاكل الاغتراب بدأنا نتحدث عن قضايا أولاد وبنات عمها الفلسطينين المسيحيين والذين تتم معاملتهم كالحيوانات من جانب السلطات الإسرائيلية.

لي أخت يهودية ومن أصل يمني ولي أصدقاء يهود يمنيين ومصريين ولكني أيضا قادر على أن أقوم بالتفريق بين صاحبي الأستاذ إيلي أو الأستاذ ألبرت اليهوديين المصريين وبين السلطات الإسرائيلية وما تقوم به من ظلم شنيع تجاه أصحابي الفلسطينيين سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين... كونهم عرب هو بحد ذاته كفيل للتعامل معهم بدونيّة وازدراء...

يبدو أن كاتب هذه السطور في الاقتباس أعلاه لم يسمع الإسرائيليين وهم يقولون كلمة "عرفيم" أو بالأحرى "عغفيم" وما تحمل من دونية... هي عبارة تشمل كل من ينطق بالعربية ولا تستثني.