موقف غريب صار معي اليوم أرويه لكم :

خرجت لمكتبة قريبة لبعض الأعمال و انا بالمكتبة أحب صاحبها أن يقضي وقت و يدردش مع
" وهو مسلم " فكان يسألني عن أصلي و عملي حتى سألني عن دراستي فقلت له أني درست بالأزهر
فضحك و ذكرني بفتوى " رضاع الكبير " فضحكت بدوري و أكدت له أن فتوى لشيخ " طاق مخه "
ولا علاقة لها بالأزهر " من باب الموضوعية " وهنا تدخل رجل كان بالمكتبة " زبون " بالستين من عمره
أبيض الشعر قائلاً :
فتوى إرضاع الكبير من هذه عائشة أم المؤمنين عندكن ..... طبعاً الكلمة الأخيرة " عندكن " تشرح الكثير
حيث هذه النون بدل الميم " عندكم " خاصة بلهجة المسيحين و كلمة " عندكن " تعني أنتم لا نحن مما
يعني أنه غير مسلم ......

أنا هنا أرتفع ضغطي و تسارعت دقات قلبي و تعرقت يداي و أحسست بألم في معدتي و شعرت بغضب
شديد وقلت : دخيل مريم المجدلية و تاريخ كنيستكم الأسود و ..... وهنا تدخل صاحب المكتبة و هو يغمزني
فسكتت و سمعت الرجل يقوم بعصبية و هو يخرج : أعرف كل الأديان سودا ..... وخرج و هو يحدث نفسه
ثم استوقف رجل من عمره يعرفه على الأغلب وصار يحدثه بنفس الموضوع .

أنا لم أهدأ لكني بدأت أفكر هل من مصلحتي كشخص ملحد لكن مسلم سابق أن أرد له المزيد .... ما دخلني
انا بالإسلام و الدفاعه عن بينما أهاجمه على الإنترنت و بالمنتديات كل يوم ..... أم أني يجب أن أعلمه
أن المسيحية سوداء بقدر الإسلام و يجب عليه أن ينتقد و يحارب و يهاجم بفهم و موضوعية و علم مسبق .

الحكم لكم