عزيزي بني آدم

لم ادعي بوجود تحالف بين الالحاد واليهود، هي مجرد ملاحظة وحقاً من السخف ان يكون فكر حر كالالحاد يعد تآمراً مع اليهود الامر بحد ذاته ليس معقولاً

كبداية شيء جميل ان تعترف بـ "خرف" داوكنز وعنصريته، لكنك لم تجب على سؤالي، كيف تثق بإنسان متحيز؟ هو لا يستطيع ان يترك التملق جانباً ويتكلم في حقائق علمية فكيف تتوقع منه ان يكون محايداً في ابحاثه؟ انا لم اقل انه عابث ولم يبحث ولكن يبدو واضحاً انه متملق ومتحيز في المواضيع الداعمة للصهاينة

العزيز انكي

دعك يا عزيزي من غبائنا وذكائنا هذا لا علاقة له بالموضوع، وكلمة "رب" هي للتشبيه ولم اتخيل ان هناك من سيأخذها كما هي، والواقع ان هذا التشبيه هو لكون كتابه "The God Delusion" احدث اصداء غير طبيعية، ولعلي استخدم تشبيهاً آخر لأقول انه انجيل الملحدين

اقتباس:هذا لانهم متعصبون للحقيقة وقد شاءت الحقيقة ان تكون المحرقة اليهودية قد حصلت.

هذا تحريف للموضوع يا انكي، انا لم اتحدث عن حصولها ام لا، وواضح ان الباحثين ليسوا متفقين على عدد الضحايا، ولكن الحديث عن الموضوعية والتملق، ما علاقة انكار المحرقة بالافكار التي يروج لها داوكنز ليل نهار؟ ام انه مجرد تحيز لإظهار المحرقة وكأنها كتاب منزل من عند الله ومن لا يؤمن بها ينزل عليه الغضب؟

ثم ان اسماء هؤلاء كنت قد اقرنتها بالتحيز لإسرائيل وليس الهولوكوست الا اذا كنت تعتقد ان اسرائيل محقة ايضاً ولهذا فهم متعصبون للحقيقة

اقتباس:وماله؟ نبتعد...نتبع عمرو خالد وهيفا وهبي وابو ضحكة جنان ونشاهد روتانا افلام ومسلسل الحاج متولي ...ونتبوأ في امريكا اليونانية.

الحاج متولي وروتانا وعمرو خالد والبقية لا علاقة لهم بالموضوع، المشكلة يا انكي هو التعصب، الآن لدينا حالة جديدة من التعصب الالحادي. ليست هناك دعوة لإتباع الاسلام هنا فلا داعي لزج عمرو خالد والبقية في الموضوع، لقد كنت اشير بوضوح لإستقلالية في آرائكم عن ائمة الدجل والمتملقين للصهاينة، يمكنكم ان تكونوا ملحدين ومع ذلك تبتعدون في نفس الوقت عن هذه الـ "شلة" ذات الاجندة المريبة

ما يفعله داوكنز امر غريب، لا اعلم لماذا يجوب العالم هو ومثله كريستوفر هتجينز الذي يجوب الولايات المتحدة ويؤلف كتب ذات طابع طفولي ككتابه الاخير، لا اعلم لماذا يبشرون بالالحاد، ومتى كان الالحاد له دعوة وائمة وكهنة ورهبان؟ الواهمون ربما جني الاموال اعمى بصيرتهم فلم يعودوا يعلمون ان الالحاد ليس فكراً مستقلاً بذاته، فلولا الديانات وفكرة الالوهية لما كان الالحاد موجوداً وهو مجرد انكار لحقيقة معينة