اقتباس:الامر ومافيه هو تملق واضح، ربما بسبب شغفك بداوكنز لا ترى ذلك لكن تريث قليلاً وفكر ماذا لو كان البروفسور بهاء الملحد يلقي محاضرة وقال من لا يؤمن بالتطور فهو كمن لا يؤمن بوحشية اسرائيل، افتح المجال لخيالك بعدها كيف انك سوف تكون في مضايقة دائمة، ولكن لو عدلت العبارة قليلاً وقلت من لا يؤمن بالتطور فهو كمن لا يؤمن بحق اسرائيل في الوجود، الوضع مختلف تماماً في العبارتين، وكلاهما يمكن ان يستخدما لتمرير مشاريع سياسية
وسلنتوحة يا غدير انت موضوعيتك سقطت من نظرى من مدة طويلة , ولاسف انت تزيد الجرح عمقا بلوى الكلام واستنتاج معانى لم اسمع عنها من قبل .فأين ذكر ان من يؤيد الهولوكست يؤيد حق اسرائيل فى الوحشية - يعنى اللى ناقص بجد ان تقول ان دوكنز بيؤيد وحشية اسرائيل او عشان وجهة النظر الاخرى " الدفاع عن نفسها " بما أننا يا زميل بنتكلم عن وجهتين نظر مختلفة زى الهولوكست الذى انا أؤيدها وانت ترفضها , بدعوى التسريع فى عملية الانتخاب الطبيعى فى التخلص من الاغبياء ...
لكن دوكنز لا تهمه قضية اسرائيل - وأظن ان نيوترال ذكر سابقا فى موضوع ان دوكنز متهم بأحتقار السامية وأظن ان السبب هو كتاب وهم الله والفيلم التسجيلى المسجل له - ولا الهولوكست , لكن حاول يقرب لأحبابنا الصغار كيف عانى العلماء سابقا لدرجة وصلت للمحاكم فى تدريس التطور , كما عانى اصحاب الهولوكست فى اثبات حقهم ...الهولوكست يا زميل حدثت فى ألمانيا وضحاياها يعيشون فى العالم كله , حصلت فى المانيا مش فى اسرائيل - فى ألمانيا مش اسرائيل , فضلا عن انه بيتكلم مع المجتمع الأوربى والغربى عموما اللى بيتعامل مع قضية الهولوكست على اساس انها حقيقة الجدال فيها على الأرقام او هناك بعض المعترضين وارائهم تحترم , لكن الاغلبية تؤمن بيها ..
دى رقم واحد
الرقم الثانى , هو ان دوكنز استخدم مثال تشبيهى لأستطراد بعد مثل التاريخ الرومانى , واراد شئ واقعى اكثر وأثارة للجدال , وكتب بعد انتهاء المثال " ان كل وجهات النظر طبعا المخالفة تحترم ولها نفس الحق فى العرض والكلام" . يعنى حتى الرجل احترم وجهة نظر الغربى اللى بيعتقد ان الهولوكست لم تحدث . فلو اخطأ دوكنز عادى ماهو بنى أدم , لكن مش هنغلط الرجل بالعفاية وحفاظا على مشاعرك , وكتاب اغلبية صياغته موجه للمجتمع الغربى اصلا .
فمش عارف انت جبت كلام " وحشية اسرائيل " و " وجود اسرائيل " ده منين اصلا ! فلا تلوم الا نفسك على فهم خاطئ او اسقاط معانى على رجل لم يقولها .