يعنى بجد أنا مش عارف أضحك على الهطل المنشور فى المصرى اليوم , وازاى تصل جريدة بتحترم نفسها انها تنشر كلام عبيط مثل الكلام اعلاه ! يعنى بجد يقفلوا الجرنان ويقفوا فى السيدة يبيعوا سوبيا لو ده مستواهم , ابتسم فهذه صحافة مصر :
اقتباس: يعتقد أن إسرائيل أذاعت السر لكى تدفعه إلى الموت فى المغامرة التى يخوضها لتسجيل اسم مصر بحروف من نور فى موسوعة «جنيز ريكورد»، وتحديدا فى باب «الإعجاز البشرى».
تحس ان اسرائيل دى بقت أم أحمد وقاعدة واخدة بالها من عيال نسوان الحارة , وهى مجهزة لكل واحد تقرير عشان تستخدمه . يعنى فرضا مثلا ان قصته دى ظهرت للوجود السنة اللى فاتت او قبلها او قبلها , هيجدوا دائما حادثة تتلزق لاسرائيل عشان يقولوا انها بتعمل تظليل اعلامى , مع ان المشهود ان الساحة الفلسطينية من البقاع الساخنة فى العالم وكل يوم فيها مشكلة ..
اقتباس:ويؤكد أن زوجته «اليهودية» أشهرت إسلامها منذ زمن، والبنت على دين أبيها. لا يبقى سوى أن تغفروا له، إن شئتم، لكى تعيش فى كنف عائلتها المصرية.
كلام فارغ , اليهودية زى الجنسية لا تنتزع عنك حتى لو ألحدت - بن جوريون يا نسمة كان ملحد , ويهودى فى نفس الوقت ... بس هما متعوديين يكلموا حمير !
اقتباس:ولم تتصور زهرة الياسمين الصغيرة أن القدر كتب على جبينها بحروف غائرة أن تتفتح فى الشرق الأوسط المكتوى بنيران الحرب، وبرغبات إسرائيل العدوانية التى تريق، يوميا، بحوراً من الدماء تخضب وجه الياسمين باللون الأحمر القانى.
تحس بروح امه انه خلف بنته فى سويسرا , او ان اسرائيل كانت فى مرحلة هدنة مع الفلسطنين ساعة خلفة بنته - يمكن خد قرار خلفة البنت وقت توقيع اتفاقية أوسلو مع ان يعنى حتى أوسلو كانت مجرد خطوة ناحية السلام , وتأزم الوضع بعدها ... انا نفسى افهم بس هى الحمير بتوع العلاقات العامة فى المصرى مش عارفين يلفقوا قصة احسن من كده ! لا بجد يا هشام يابنى انت متخرج من المخابرات المصرية , عفارم عليك .
أضحك بقى على المسخرة التالية , فالرجل بيقول ان زوجته لم تشهر اسلامها علنا - والا كان شهادة الازهر بانها مسلمة كنت أتنشرت مع المقال , عظيم ! وهى ايضا لا تحمل الجنسية المصرية , ممكن حد يقولى أزاى دخلت السعودية عشان الحاج ؟
اقتباس:عند عودتها من الحج، اشترت سجادة صلاة لابنتى ياسمين ولزوجتى «فيرد» لتحافظا على الصلاة، كما توفر احتياجات ياسمين، وتساعدها طوال الوقت، وقد سامحتنى على هذه الغلطة، وصار همها الأول أن تحمى هذه البنت الصغيرة من المجتمع هناك حتى يأتى يوم تنفصل فيه عن هذا المجتمع بأية طريقة.
لانى بصراحة اول مرة اسمع ان السعودية بقت بتسمح لليهود بالحج الى مكة .
وعليه فأنا اضاعة الوقت فى مقالات لا قيمة لها هدفها الاستهلاك العام ومجرد تهدئة الجماهير وكأن اسرائيل بقت عيب أو شئ حرام بالنسبة للمصريين , ناسيا ان هناك اتفاق مدته 30 سنة بين الجانبين , لكن لازم يكون هناك نفاق من المصرى اليوم لشعور الشعب المصرى اليوم بلا بلا بلا ..
أرحمونا بقى