اقتباس:هل نسيت فلسطين؟

عزيزي الغدير و ما قولكم في آلاف الملاحدة الذين قضوا دفاعاً عن عدالة القضية الفلسطينية و حرية الشعب الفلسطيني و أقصد بذلك اليسار اللبناني و الفلسطيني في السبعينات والثمانينات ..لماذا ربط إسرائيل الدولة الدينية بالملاحدة و إسقاط تشبيه دواكنز على القضية الفلسطينية كما نفهمها نحن العرب لإظهاره في موقف عدائي مع العرب و المسلمين و المتضامن مع وحشية إسرائيل ,على الرغم من صولات الرجل و جولاته ضد الأصولية الدينية في كل مكان ..

هل تعتقد أن الهولوكست قضية مختلف عليها بين الباحثين !!, أي مثل صفين و الجمل و كربلاء في تاريخنا المجيد .؟؟

الموضوع يذكرني بالحوار الديني المذهبي (السني - الشيعي) , حيث يقوم كل طرف بتسقيط رموز الطرف الآخر عبر إسقاط لحديث عابر على واقعة محددة من وجهة نظر معينة .

بعدها يمكن أن نغرق في صفحات طويلة في الحديث عن القضية الفلسطينية و السياسة العالمية و الشرق و الغرب و ظلم دول الشمال للجنوب و الهولوكست و نتبادل الاتهامات بالخيانة و العمالة و الجهل و لن نصل لشيء لانك أنت ستقول أن الملاحدة متعصبون لأربابهم فلماذا يعيبون على أهل الديانات تعصبهم لأديانهم ..و بالتالي ستخرج بنتيجة بأنه لا فرق بين الملحد و المؤمن المتعصب .....الخ

لكن الواقع يفرض صرامة أكثر , فهل دواكنز عالم لا يشق له غبار أم مجرد داعية للإلحاد عبر فضائيات النايل سات ؟, هل يؤخذ كلامه و لا يرد كصاحب القبر؟. و الأهم منذ متى و معشر الملاحدة يتخذون أرباباً من دون الإلحاد .