(11-10-2009, 01:51 PM)نسمه عطرة كتب:  سؤالي البريء والهام
اذا أقام ذكر منكم بعلاقة حميمية مع فتاة مهما كانت ...وحدث حمل نتيجة لهذه العلاقة ..وقد تكون من علاقة عابرة ولمرة واحدة ...
هل ستعترف بهذا الجنين بأنه منك وتصلح غلطتك وتحمله اسمك ؟؟؟
واذا كانت هذه العلاقة عابرة وأنت كنت في غربة للدراسة أو السياحة مثلا ما هو موقفك من هذا المأزق؟؟
أرجو أن يكون الرد بصراحة متناهية وبدون ادعاء ...
وماذا لو كنت أنت متزوج من احدى بنات بلدك ولديكما أولاد ... والأخرى مختلفة عقائديا ؟؟؟
كيف ستتصرف حيال هذا الوضع ؟؟؟
أرجو أن يكون الرد بصراحة متناهية وتعليل أسبابك ..
وأبدأ بشكري الجزيل لكل من يدون رأيه بصراحة تامة .....وبدون ادعاء المثالية ...

بكل صراحه وبدون اى ادعاء للمثاليه ....

انا شخصيا كمسلم لا يمكننى اقامه علاقه فى خارج اطارها الشرعى , لكن امام الضعف الانسانى والاغراءات ربما يحدث ذلك , ولو اثمرت تلك العلاقه عن طفل فلا يمكن ابدا ان اتخلى عنه لاى سبب من الاسباب وتحت اى ظرف من الظروف , قد اتخلى عنه وهو لازال جنين بأن احرضها على التخلص منه , لكن طالما انه رأى النور واصبح مجسدا امامى فلا يمكننى ابدا ان اتخلى عنه , ولن تقل مشاعرى تجاهه ابدا عن مشاعرى تجاه طفلى من علاقه شرعيه , ففى النهايه هو ابنى وانا مسئول عنه .

وعلى فكره لا مشكله لدينا نحن المسلمين ( الذكور ) تجاه الاختلاف العقائدى فى مسأله الزواج , لكن المشكله هى فى الاختلاف السياسى وكل ما يترتب عليه.

كنت اقول ان الاسره هى نواه المجتمع ووجود اسره مصريه / اسرائيليه والقبول بها يعنى ضمنيا القبول باسرائيل الكبرى من النيل للفرات , لكن هل تلك رؤيه سليمه؟ الا يمكن ان يحدث العكس وتذوب اسرائيل داخل المجتمع العربى كأقليه يهوديه من خلال علاقات كتلك؟