العزيز اندروبوف
طبعاً لا احد ينكر المناضلين اليساريين، لا خلاف على ذلك وهذه نقطة منتهية قبل ان تبدأ
اقتباس:فهل دواكنز عالم لا يشق له غبار أم مجرد داعية للإلحاد عبر فضائيات النايل سات
هذه نقطة مهمة
داوكنز فعلاً عالم بيولوجيا ولكن في نفس الوقت تراه يجوب العالم ليقنع الناس بالالحاد، ببساطة هذا يجعله مقارباً للدعاة الذين يتسابقون على الظهور في الفضائيات
نقطة ثالثة، عندما نقول ان الهولوكوست فيه اختلاف بين الباحثين فالامر ليس بالضرورة كالاختلاف في صفين وكربلاء، ثم ان المقارنة ظالمة، فكربلاء مثلاً حدثت منذ زمن بعيد جداً مقارنة بالهولوكوست
اقتباس:الزملاء كفوا و وفوا و أخبروك مرارا أن الإعتراف بحدوث المحرقة النازية لا شان له بالصهيونية أو بإسرائيل.
لماذا لم يستشهد داوكنز بالحرب الاهلية في الولايات المتحدة؟ لماذا لم يستشهد بالحرب العالمية الثانية؟ لماذا لم يستشهد بحادثة تشرنوبل؟ من قبيل الصدفة انه استشهد بالهولوكوست وكأنه يريد ان يخبرنا ان حادثة الهولوكوست رصينة تاريخياً اكثر من اي شيء بالرغم من ان هناك كتاب آخرين يشككون بالاعداد، الامر واضح جداً الرجل يتملق لأسياده ولكن يصعب النطق بالحقيقة
اقتباس:1- يعني لو أيد داوكنز حق إسرائيل في الوجود فسأرددها من خلفه
2- بالنسبة لي الصهيونية ليست شرا خالصا و هي قضية عادلة مثل القضية الفلسطينية و إن كان لها متطرفين فالقضية الفلسطينية أيضا لها متطرفين.
3- ثانيا : لأن داوكنز لو كان صهيونيا فأنا أيضا صهيوني
اتذكر ان احدهم قال من قبل انه سيأتي يوم على ابنائنا يتناقشون في تفاصيل ثانوية عن اسرائيل وسوف يكون وجودها امر مقبول جماهيرياً بين العرب والمسلمين لكن لم اكن اتوقع ان هذا اليوم قريب جداً
اقتباس:أنت تقول أنك لا تدعونا لترك الإلحاد و أنا اقول أنك لا تفعل لأنك تعلم في قرارة نفسك أننا على حق.
بيوتفل مايند يا زميل دعني اخبرك بغرابة امرك، من قبل انشأت مجموعة في الفيس بوك تدعوا للألحاد والآن تتحدث بجزم عن الالحاد مع ان الموقف يجب ان يكون متشككاً حتى داوكنز نفسه في مقابلته مع بيل كان يتحدث عن هذه النقطة ويقول لا يمكن ان اجزم بعدم وجود اله فهذا غير علمي، انا ارى انك تتخذ الالحاد ديناً جديداً
دعنا من هذا ودعني اسألك كيف تكون انسانياً وتؤمن في ذات الوقت ان الصهيونية ليست شراً خالصاُ؟ هذا بحد ذاته تناقض يا زميل ولهذا فوجب علي ان اذكرك بذلك