يا سلام على المنطق و الاستهبال الفكرى
ايمن يتهم المسلمين بالتحالف مع النازية و يعيرهم بذلك و يتناسى ان شعار النازية هو الصليب بس معقوف .
يتناسى ايمن ان النازيين مسيحيين اولاد مسيحيين بل تمت ولادة هذا الفكر فى احضان مسيحية يهودية مشتركة تبغض العالم و البشرية و تبغض بعضها البعض.
المسلمون لا يرون فرقا بين النازيين الالمان و النازيين الانجليز و النازيين الايطاليين و النازيين اليهود فكلهم نسل شيطانى , و لذلك الاستعانة بالالمانى للقضاء على البريطانى ليس فيه اشكالية و لو ان الالمانى النازى انتصر لراينا ايمن يعير المسلمين الذين ساندوا البريطانيين المهزومين فهذه هى سياسة المسيحية و اليهودية المحرفتين و هى تقبيل نعل الاقوى المنتصر , اما المسلمون فهم دائما و ابدا الحجر الذى يتعثر به جبابرة الارض و شياطينها من حملة الصلبان المزيفة و القبعات الدائرية السوداء.
المسلمون يتصدون دائما للمتجبرين فى الارض , و فى اى دولة او ارض يستتب الامن و السلام ان كان المسلم قوى , اما اذا كان ضعيفا فالذبح و القتل و الجرائم .
فى لبنان مثلا , عندما امتلك المسيحيون القوة سالت الدماء و ارتكبت المجازر و عمت الفوضى , و لكن عندما امتلك المسلمون القوة الان فالمسيحى ينام امنا و يستطيع العبور الى اى مكان فى بلده و حفظت الدماء .
الصرب قتلوا المسلمين فى جرائم عالمية بينما المسيحيون يعيشون فى هدوء فى سوريا و الاردن و لبنان الان و فلسطين و العراق و مصر .
اذا كان المسلم قويا انتشر السلام , و ان كان ضعيفا سالت الدماء .
اما اليهود فهم عبيد دائما فى بلاط الملوك و القياصرة و من المضحك عندما يتبجح العبد بقوة سيده , الذى يقدمه قربانا دائما عندما يرى ان المظلومين المستضعفين سيحطمون ملكه .
هذا ما فعله القياصرة المسيحيون فى كل اوروبا , بعبيدهم من اليهود , الذين مارسوا الربا و تجارة الدعارة و كل القذارات التى لا يحب القيصر الظهور بها و جعل اليهود هم وكلاؤه و فرحوا بهذه المهمة لجشعهم و تلاهثهم وراء المال , و لم يعتبروا مما جرى لغيرهم من اليهود , فالقيصر ما ان يرى ان الشعب المسيحى ضاق ذرعا حتى يقدم عبيده اليهود قربانا فتم قتل اليهود فى كل اوروبا فهربوا الشرق الذى علموا من اخوانهم انه يحترم كل الديانات و لكن مهما اطعمت الذئب فانه يفكر كيف يفترس الاخرين .
اليوم لعبة القياصرة لم تعد فقط فى ممالكهم و لكنها اصبحت لعبة دولية عالمية .
امريكا جعلت الكيان الصهيونى يمارس كل القذارات التى لا تستطيع امريكا ان تفعلها , و لكن كما نرى فان الغرب عندما وجد نفسه فى خطر بدا يلوح بالاتهام الى اليهودى ليلبسه الجرائم و القذارات التى يترفع الغرب ان تنسب اليه و سيقدم الصهاينة قرابين لحفظ امبراطورية الغرب عندما تشعر بالانهيار .
بعض اذكياء اليهود فهموا هذا الخطر و يحاولون تنبيه اليهود اليه , و يحضونهم على السلام و تحسين صورتهم امام الشعوب المظلومة و لكن الحقد و الجشع اليهودى يعمى عقولهم عن رؤية الصواب و الحقيقة و هى ان تقديمهم قربانا لقياصرة القرن الواحد و العشرين اضحى قريبا ,
و ترونه بعيدا و نراه قريبا .
و قبل ان انسى
رسول
لولا المسلمين لمات اليهود بالحصبة و الجدرى و لم يكتشفوا مصل لشلل الاطفال و حتى لو بقى يهودى واحد فانه لن يستطيع اكتشاف المصل بدون المسلمين الذين اكتشفوا العدسات و المجهر
العالم كله عايش من فضل المسلمين و العرب

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار