(11-14-2009, 02:41 PM)((الراعي)) كتب:  

(11-14-2009, 02:32 PM)ايمن بهجت كتب:  اولا لا يوجد شي اسمه فلسطين على وجه الخريطة ولم يظهر هذا الاسم الا بعد غزو عربان الجزيرة العربيه على ارض اسرائيل واحتلوها .. هذا فقط لمعلوماتك ..!

ورد اسم فلسطين في الكتاب المقدس 248 مرة كلها أضيفت بعد غزو عربان الجزيرة لأرض اسرائيل

اولا وقبل اي شي لم يذكر الكتاب المقدس شي اسمه مملكة فلسطين او دولة فلسطين نهائيا الا مملكة اسرائيل !

ثانيا الفلسطينين المذكورين بالعهد القديم ليسوا عربا ..

اقرأ ما ورد بسفر ارمياء ..

قال الرّبُّ لإرميا النَّبيِّ على الفِلِسطيِّينَ قَبلَ أنْ يُهاجمَ فِرعَونُ غَزَّةَ: 2«تَفيضُ مياهٌ مِنَ الشِّمالِ وتَصيرُ سَيلاً جارِفًا، فتَغمُرُ الأرضَ وجميعَ ما فيها والمُدُنَ وسُكَّانَها. فيَصرُخُ البشَرُ ويُوَلوِلُ أهلُ الأرضِ 3مِنْ صوتِ وَقْعِ حوافِرِ الجيادِ واندِفاعِ المركَباتِ وصَريرِ الدَّواليبِ، فلا يَلتَفِتُ الآباءُ إلى البَنينَ مِنِ انهيارِ العَزائِمِ 4في ذلِكَ اليومِ الآتي يُدَمَّرُ جميعُ الفِلِسطيِّينَ، ويُقتَلَعُ أهالي صورَ وصيدونَ وجميعُ مَن بَقيَ مِنْ مُناصِريهِم، لأنَّ الرّبَّ يُفني بَقيَّةَ الفِلِسطيِّينَ الذينَ نَزَحوا مِنْ جزيرةِ كفتورَ»

فالفلسطينين المذكورين بالعهد القديم كانوا امه كريتيه قادمه من جزيره صغيره شبهها ارميا النبي بالزر ..

اقرأ ما ورد في سفر صفنيا 2 :5

5وَيلٌ لكُم يا سُكَّانَ ساحِلِ البحرِ، يا أمَّةَ الكِريتيِّينَ! كلِمةُ الرّبِّ علَيكِ يا أرضَ كنعانَ، يا أرض الفلِسطيِّينَ، فيُبيدُكِ الرّبُّ حتى لا يَبقى فيكِ ساكِنٌ.

وفي حزقيال 25 : 15

15وقالَ السَّيِّدُ الرّبُّ: «وبما أنَّ الفلِسطيِّينَ اَنتقموا مِنْ يَهوذا اَنتقامًا فظيعًا بقلوبٍ خبيثةٍ وأكثروا التَّدميرَ في أرضِ عدوٍّ قديمِ، 16لذلِكَ أمدُّ يدي على الفلِسطيِّينَ وأقطعُ الكريتيِّينَ وأُبيدُ بقيَّةَ سكَّانِ ساحلِ البحرِ

عاموس 9 : 7

7 ألم أُخرِج بَيتَ إِسرائيلَ مِنْ أرضِ مِصْرَ، والفلِسطيِّينَ مِنْ كفتورَ والآراميِّينَ مِنْ قيرَ؟

ثم كلمة فلسطين كما وردت بالكتاب المقدس وردت كالاتي פְּלִשְׁתִּים



اما الكلمة المستخدمه في ايامنا ستجدها مختلفه وهي كالاتي פלסטינם



في الفتره التي سبقت مجيئ المسيح كُتبت الكلمه بشكلها الصحيح اي פלשתי وكان يقصد بها تلك الفئه الغازيه للشواطئ الجنوبيه لاسرائيل اي حيث غزه واشكلون ..

فكان ما يعرف بالفلسطينيين يعيشون على مقربه من الشواطئ للبحر الابيض المتوسط , وكان اليهود يعيشون في الجبال حيث يعرف بالضفه الغربيه اليوم ..

وعندما جاء المسيح رأينا ان لا ذكر لكلمة فلسطين في الانجيل المقدس نهائيا , وايضا لا ذكر لاختلاط بين اليهود والفلسطينين او الكنعانيين ..

وذكرت حادثه منفرده لكنعانيه قصدت السيد المسيح لشفاء ابنتها ويظهر من لهجة السيد المسيح ان لا إلفه وقتها بين الكنعانيين وبين اليهود في متى 15 : 21 .

وبالرغم من عداء اليهود للكنعانيين وللغزاه (الفلسطينيين) شفى السيد المسيح ابنة الامرأه الكنعانيه . (العدوه اللدوده لشعبه)

ولو رجعت لخارطة اسرائيل ايام المسيح نرى ان المنطقه المحتله اي ما يعرف بالفلسطينيه هي منطقة غزه واشكلون وان يافا هي منطقه على الحدود قريبه من سهل الشارون :



وان منطقة تحرك المسيح والرسل كانت بين بيت لحم ,اروشليم(القدس) اريحا , غور الاردن, الجليل ، الناصره, طبريا ,جبال السامره (ارتفاعات افرايم) ويافا (التي ذكرت في اعمال الرسل .

وبعكس ما هو الان من وجود فلسطيني احتلالي في منطقة الضفه الغربيه .

في عام 60 م حدث انقلاب على السلطه الرومانيه من قبل اليهود

في عام 67 م اندلعت مواجهات بين اليهود في الجليل بقيادة יוסף בן מתתיהו يوسف بن متتياهو , وكانت النتائج سقوط الجليل في ايدي الرومان بسبب تشتت اليهود وعدم إلتفافهم بشكل منظم خلف قائد واحد .

في عام 70 م كانت قمة الانقلاب اليهودي على السلطه الرومانيه ووقتها قام تيتوس الروماني بحرق وهدم الهيكل في اروشليم (القدس) والمدينه بكاملها . في التاسع من آب في تلك السنه.

وفي عام 73 انتهت الثوره اليهوديه وتم السيطره عليها .

طبعا المسيطرون هم الرومان ..

وكغضب روماني على اليهود بسبب ثورتهم ضد السلطه , قرروا منح هذه البلاد لاعداء اليهود ألا وهم المدعوون الفلسطينيين والتي تفسيرها بالعبري " الغزاه" ..

وحيث ان الرومان لم يدركوا معنى الاسم , فقد قرروا تسمية البلاد " فلستي/ بلستي " وبلستينه / فلستينه حيث كان القصد بهذه الكلمه المنطقه من سوريا حتى اسرائيل منطقة النفوذ الروماني وقتها .

وطبعا جاء العربان في منتصف القرن السادس)+( بعد ميلاد المسيح ليجدوا ان اسم البلاد هو بلستينه / فلستينه فقاموا بتحريف الاسماء لتصبح فلسطين !

ولم يكن هذا نهاية التحريفات فعلى سبيل المثال :

بيت ليحم בית לחם وتفيد بيت الخبز جعلوا منها بيت لحم
نتسرات נצרת وتفيد برعوم الغصن جعلوا منها الناصره
حي بو חיפה تفيد يعيش هنا جعلوا منها حيفا
هجليل הגליל الجليل في العبري تعني دائره وكل شمال اسرائيل دُعي جَليل galil
بالجيم باللهجه المصريه g وليس j , نسبة لبحيرة طبريه ات الشكل الدائري, وحوله العربان لجليل
حفرون חברון الخليل تفيد الصديق وتم ترجمة الكلمه للعربيه لتصبح الخليل
تسيبوري צפורי تفيد العصفور حولها العربان لصفوريه
بيت همكداش בית המקדש تفيد هيكل سليمان حولها العرب لكلمة بيت المقدس
الخ ..

فالعرب الموجودين فى تلك الارض الآن ليسوا فلسطينيين عرقا لان الفلسطينيين شعب ابيد و اندثر و انتفى ذكره من الارض منذ آلاف السنين لحظة قيام الامبراطورية الرومانية بإزالة مملكة اسرائيل من الوجود و سبى شعبها خارج ارض آباءهم و اجدادهم عام 73 ميلادية عقابا لهم على قيامهم بثورة الماساداه ..

اما هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالفلسطينيين الآن فهم قبائل المغازية العربانييين المحمديين الساميين العرق القادمين من شبه جزيرة العربان مع الارهابى ابو عبيدة ابن الجراح عام 639 ميلادية لاستيطانى تلك الاراضى فى عهد الارهابى عمر بن الخطاب ..

غير انهم لم يصبح للعرب وجود ثابت فى تلك الاراضى الال بعد ان استتب الامر فيها لجنس الغٌز (الترك) فى عهد العبد المملوك الاشرف الخليل الذى قام بالتطهير العرقى الاهم ضد اخر تجمعات التواجد الرومانى عام 1291 ميلاديا تقريبا ..

وعندما بدأ الاستيطان العربانى يترسخ فى اراضى دولة اسرائيل لم يكن هناك من العبرانيين اصحاب الدار احدا حتى يدافع عن املاكه و حقه بالميراث الشرعى عن ابيهم يعقوب العبرانى الملقب بإسرائيل ابن اسحق العبرانى الملقب بإبن الوعد ابن ابراهيم العبرانى الملقب بخليل الرب ..

لأن الحركة الصهيونية العالمية لاعادة العبرانيين الى ارض آباءهم و اجدادهم كانت ضعيفة جدا و هى لم تقوى الى مع بداية القرن التاسع عشر ..

ففلسطينين العهد القديم كانوا قبائل تحيط بمملكة اسرائيل من جهة الجنوب و تناصبها العداء ..

اما من يسمون انفسهم بالفلسطينيين هذه الأيام هم عربان محمديين مستوطنين فى تلك الارض منذ العام 1290 ميلادية و معهم بعض بقايا الروم الباقين بعد عملية التطهير العرقى التى قام بها الاشرف الخليل ضد التكتل ارئيسى للوجود الرومى فى اراضى مملكة اسرائيل ..

اما مسيحيو اورشليم .. فهؤلاء لم يكونوا عرباً انما اراميين ويهود ..

والتاريخ ثابت بأن الكنيسة الأم في اسرائيل ( الاورثوذكسية ) كانت لغتها هي : السريانية الارامية ..
في اللتورجية والطقس والقداس وحتى لغة الشعب ..
ثم تلاشت بفعل الغزاة الاعاريب المسلمين ..

وللاسف بات المسيحيين هناك يظنون انفسهم بانهم عرب , الا ما رحم ربي !