(11-15-2009, 04:55 AM)Basic كتب:  الزميل السلام الروحي
أعتقد أن مشاركة الزميل أبجد هوز الأخيرة قد وضحت الصورة، وبما أنك طلبت وجهات أخرى للنظر:
الإخوان المسلمون السوريون آلوا على أنفسهم عدم اتخاذ أي خطوة من شأنها إحداث قلائل داخلية حتى ولو أدت إلى هدفهم الرئيس وهو إسقاط النظام السوري؛ وهذا موقف وطني يحسب لهم. من جهة ثانية فالنظامان س/س تصالحا وعادت المياه إلى مجاريها.

من جهة ثالثة، عراقة حركة الإخوان السورية في (الأخونة) إن جاز التعبير، يمكنها التمييز بين تيار إخواني وتيار يدّعي انتسابه للحصول على تعاطف أو دعم. ولو كان الحوثيون حقاً كذلك لانضووا تحت العباءة السعودية الراعي الرسمي لهذه الحركات بما فيها إخوان لندن.

اعذرني عزيزي لم أتبين أي رابط بين موقف وزير خارجية إيران وموقف أخوان سوريا الذي هو مدار التساؤول حوله.
بالنسبة لي إن تباين المواقف بين أخوان سوريا ومصر يدل على التخبط الشديد الذي تعيشه جماعات الإسلام السياسي السني في المنطقة فهذا الموقف لأخوان سوريا موقف لا معنى له ، لأنه يعني القبول باستبداد الأنظمة حتى وأن مارست شتى أدوات الاستبداد وبما أنها جماعة خارج الحكومة فلا يوجد أي داع لتبني وجهة نظر نظام استبادي والدفاع عنه تحت أي ذريعة لأن النظام الاستبدادي مشارك في الوضع الذي وصل له الأمر فهم بهذا يعطون مسوغا لاستمرار استبداد هذه الأنظمة.
وهذا يدل على عدم تضج سياسي لهذه الجماعة ودوما أكرر أن الفكر السني اليوم لا فائدة منه ترجى للتغيير بالمنطقة فرغم أكثريته فهم: غثاء كغثاء السيل كما ورد بالحديث قال : تتداعى عليكم الأمم كما تتداعون على هذه القصعة ( مائدة طعام) قالوا أفمن قلة يا رسول الله؟ فال : لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل!
وارجو ملاحظة أن أخوان اليمن لم يصلوا إلى درجة بيان أخوان سوريا وهم المعنيون بالأمر بشكل أكبر ولكنه المال السعودي الوهابي فعل فعله.

---

(11-15-2009, 04:25 AM)أبجد هوز كتب:  نداء من الإخوان إلى خادم الحرمين الشريفين لحقن دماء المسلمين
[12:10مكة المكرمة ] [08/11/2009]


بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
لقد آلم نفوسنا وأحزننا كل الحزن هذا القصف المتبادل وتلك الدماء المهدرَة على الحدود اليمنية- السعودية، ودخول جيش المملكة العربية السعودية ساحة القتال الدائر منذ فترة بين أبناء الشعب اليمني الشقيق.

إن من حق المملكة العربية السعودية أن تحمي حدودها، وتحافظ على أمنها، ولكن دور المملكة العربية السعودية وعاهلها خادم الحرمين الشريفين أكبر من ذلك بكثير؛ بريادتها وقيادتها للعالم الإسلامي، ومكانتها الكبيرة، وهو دور الإصلاح بين المتخاصمين، ورأب الصدع بين المتقاتلين، وليس الاستدراج إلى دخول ساحة المعارك، ولها في تاريخها الحديث في عهد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود ما يؤكد ذلك.

إننا ندعو العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى الأمر بوقف القتال فورًا؛ لمنع إراقة الدماء الحرام، وقتل المدنيين الأبرياء، ثم السعي جادًّا إلى عقد لقاء بين الفرقاء اليمنيين لإصلاح ذات البين؛ حفاظًا على وحدة اليمن الشقيق، وسلامة أبنائه، والحفاظ على ثرواته ومقدراته، ومنع القوى المتربصة بالأمة العربية والإسلامية من الوقيعة بين المسلمين.

وللسعودية دور بارز في ذلك قديمًا وحديثًا، وللملك في أبيه- رحمه الله- القدوة الحسنة عندما استجاب لدعوة العلماء والفقهاء سابقًا.

وإننا ندعو كافة العلماء والفقهاء من أنحاء العالم الإسلامي للتدخل، ومناشدة العاهل السعودي وقف القتال وحقن الدماء، والسعي في الصلح بين المتحاربين.
الإخوان المسلمون

القاهرة في: 20 من ذي القعدة 1430هـ الموافق 8 من نوفمبر 2009م


==============================================

الأغرب هو تناقض 24 ساعة من نفس الوزير " وزير خارجية ايران " من تهديد إلى تهدئة

ما دامت بنية الفكر السني في مجال الحكم تقوم على الخضوع والمناشدة وطاعة ولي الأمر وخادم الحرمين الشريفين من مثل هذا البيان (الذليل) فلن يحدث أي ختراق للتغلب على هذا الأنظمة الاستبدادية!