ايمن بهجت :
انت لم تجاوب على النصوص الواضحة وضوح الشمس فى كتابك ان الارض ارض الفلسطينيين .
و ان للفلسطينيين ملك يعنى لهم مملكة .
و الفلسطينيون كانوا فى الارض قبل ابراهيم عليه السلام .
و الفلسطينيون هم غير الكريتيين .
كل هذا اثبته من كتابك المقدس
و انا طالب تانى ابتدائى محو امية , يا ويلك لو انى اترفع عالصف الثالث محو امية .
على كل حال القراء لهم عيون و عقول يقرؤون بها و سيعرفون ان مستواك لا يصل الى الصف الاول محو امية .
بالنسبة للقران الكريم فاننى اعلم انه ذكر ملكا من ملوك الفلسطينيين
و لكننى اكرر عليك مرة اخرى كما علمنا القران
الله سبحانه و تعالى ليس عنصريا و لا يفضل انسانا على الاخر الا بالايمان و العمل الصالح
و لا يفضل شعبا على اخر و لا قومية على اخرى لان الجميع عباد الله و خلقه .
اليهود فضلهم الله لانهم امنوا بالانبياء و عملوا صالحا و حملوا الرسالة
و الفلسطينيون و غيرهم كفروا بها فى ذلك العهد فعاداهم الله
لم يعادى الجنس او الشعب او القومية بل عادى موقفهم و كفرهم و اجرامهم فى ذلك العهد .
اليوم انقلبت الاية فاليهود هم المجرمون المعتدون الرافضون لاقامة شرع الله حتى على النهج اليهودى , هم قتلة الابرياء و المستكبرون فى الارض
الله سبحانه و تعالى لا يكون نصيرا للمجرمين و العنصريين و المستكبرين .
حتى اليهود فى العهد القديم عندما خالفوا اوامر الله طردهم من الارض المقدسة و تاهوا اربعين سنة و كذلك فيما بعد سلط عليهم الفرس الذين سبوهم و اخرجوهم لانهم خالفوا شرع الله و افسدوا .
الله لا ينصر المفسدين .
اليوم الفلسطينيون مظلومون , فالله ناصرهم .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار