RE: لماذا ارسل على اتباعه الطير الابابيل دفاعا عن بيت الاصنام؟
الغير معروف أصبح معروف
والمعروف أصبح غير معروف
والقصة أصبحت بالمقلوب
أولا الحديث (لوأن أحدكم هدم الكعبة حجراً حجراً لكان أهون على الله من قتل مؤمن)لا يعرف له أصل -غير معروف - العلامة محمد المالكي
من بنى الكعبة هم الملائكة وهم أول من حج إليها وبعدهم النبي آدم وبعده بعض الأنبياء ولكن حدث بعد ذلك بعض الإنحراف في عقيدة التوحيد عند بعض العرب وغيرهم وظل البعض موحدا,الديلمي عن أنس عن النبي قال : أوحى الله تعالى إلى آدم فقال: يا آدم حج هذا البيت قبل أن يحدث عليك حدث قال: وما يحدث علي يا رب؟ قال ما لا تدري وهو الموت قال وما الموت قال: سوف تذوقه,والكعبة المشرفة اول بيت سماوي للعبادة للموحدين وللمسلمين واول ماحرم من البقاع ,قال تعالى"إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين"ولكن كان بيت المقدس هو القبلة للصلاة بعد ظهور الإسلام لأن الله أراد إمتحان المسلمين عامة وليظهر المنافقون لأن أصحاب الأديان الأخرىسوف يرمونهم بمختلف ألوان الكلام بسبب توجههم إلى بيت المقدس بدلا من الكعبة,فهذا كان اختبارا لايمانهم,ثم أصبحت قبلة الصلاة إلى الكعبة والآية تشهد بذلك(وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } فقال بعض اليهود و الكارهون : { مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا)وعندما جاء النبي إبراهيم مع زوجته هاجر وابنه الطفل إسماعيل ع قال انهم عند البيت الحرام{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ), ثم جاء النبي إبراهيم ع ورفع القواعد مع إسماعيل ع أي جدد البيت الحرام لانه كان أساسا موجود وهذا مذكور في القرآن( وإذ يرفع إبراهيمُ القواعد من البيت وإسماعيلُ ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم)وجعل النبي إبراهيم ع في جدارها حجرا أسود علامة على بداية الطواف حولها ,ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم ع بأن يؤذن في الناس بالحج (وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق),وهذا الحجر الاسود سوف يشهد لمن وافاه بالموافاة يوم القيامة وبعدها صارت مكة موطن قريش ذرية إسماعيل ع,وهذا مكان العبادة والوحدة الإنسانية وإلتقاء المؤمنين ومكان التجمع وذكر بعض الكتاب أن العرب كلهم من مختلف الديانات مشركون( ممن دخل عقيدتهم التحريف) وموحدون كانو يحجون البيت لانهم جميعا يعتقدون أنه بيت الله وكان له قدسية خاصة ومحرما عندهم. ,وروي عن الإمام علي أمير المؤمنين (ع) أنّه قال: (والله ما عبد أبي ولا جدّي عبد المطّلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قط)، قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: (كانوا يصلّون إلى البيت على دين إبراهيم متمسّكين به)
أما الأصنام فالقصة تقول ان فعلها قوم نوح حين صنعو تماثيل لصالحيهم ليتذكرونهم ولتذكرهم بأعمالهم الصالحة فيجتهدوا في عبادة الله ومع مرور الزمن اصبح البعض يعبدونها ايضا مع الله زاعمين انها تقربهم إلى الله زلفى ,قال تعالى (مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى),ثم صارت الأصنام أيضا لدى العرب فالعرب المشركون كانو يؤمنون بالرب الخالق ولكن شركهم كان في اتخاذهم الأصنام التي ترمز للصالحين آلهة يعبدونها مع الله كوسيلة لتقربهم الى الله وهذا الشيء قاله عمرو بن العاص قبل أن يسلم,وكان يعتقد البعض ان اصنامه واسطة بين العبد والرب,واعتقد البعض ان اصنامه ملائكة وهي بنات الله,(وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً * وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا ضَلالاً),فهذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح في الأساس صارت أصناما عند العرب بعد ذلك و ايضا احضر رجل اوثانا من الشام والبعض اتخذ له اصناما بنفسه والشرك لا يعني فقط الكفر بل يعني أن يعبد مع الله إلها او يعبد مخلوقا كما يعبد الله او ادخال شيء خاطيء في الدين يجعل الشخص يشرك مع الله,بالنسبة للنصارى فبداية اسم النصارى كان يطلق على من اتبع شريعة النبي عيسى ع وآمن انه نبي من الله,ثم صارت هناك الفرق من المسيح والذين عبدو النبي عيسى ,فمثلا بعض النصارى من اتباع آريوس والأبيونيون وغيرهم هؤلاء كانو موحدون وكانو يؤمنون انه نبي من الله وليس الله
كان إبرهه ملك اليمن من قبل نجاشي الحبشة وكان البعض يسميه عبد الصليب بنى كنيسة بصنعاء وأراد أن يصرف إليها الحج ,وكان مغتاظا من الكعبة,حيث كانت له أطماع بأن يكون الحج لكنيسته,إلا أنه لم يفلح ,ثم قرر إبرهه هدم الكعبة لان احدا من العرب أفسد في كنيسته وكان هناك قولان:
1.أن شخصا من أهل مكة قعد ثم خرب في الكنيسة
2. أججت رفقة من عرب مكة نارا فحملتها الريح فأحرقت الكنيسة وربما كان عمدا lol
وعندما علم إبرهه بالأمر وسأل عمن فعل وعلم بكل شيء عنهم حلف أن يهدم الكعبة لهذا السبب وليس لما يعتقد البعض وكان من المعروف ان الكعبة مقدسة عند العرب الموحدون منهم والمشركون وخصوصا لأتباع إبراهيم وإسماعيل ع حيث يعتقدون انها بيت عبادة الله وانهما ع من جددا بنائها بأمر من الله وكما أن عبد المطلب كلمه وقال له انه بيت الله وخليله إبراهيم ع وعرض عليه المال وهم ليس لهم ذنب فأبى إبرهه فهاهو يعلم بقدسيتها خصوصا للأحناف وثم جهز جيشه ومعه فيل اتى به من الخارج يقول البعض من الحبشة ورأى بعض العرب الجيش الكبير فاختبأ الكثير في الجبال وقال البعض انه كان بأمر من عبد المطلب ثم أرسل الله على جيش إبرهه العقاب فهربو وهرب إبرهه إلى اليمن وأخبر بما حدث ثم توفي,وتعازينا لجمهوره,فهذا يدل على قدسية البيت الحرام ,فهل قتال ومهاجمة الموحدون والناس الأبرياء والبيت الحرام حلال على إبرهه وجيشه وحرام على من يدافع؟
{ الـم . غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ . بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
تقول الآية إن الروم سيغلبون بعد هزيمتهم السابقة في بضع سنين ويومئذ سوف يفرح المسلمون بالنصر الإلهي ويقصد بالنصر يوم بدر فهذا ما أشارت له الآية بنصر الله لمن يعبده وفعلا تحققت النبوءة ,فسبب الفرح النصر يوم بدر وليس الروم فسلطة الروم في الشرق كانت تحتل وكانت سيئة وثم قضى عليها المسلمون وكما انه لم يكن كل الفرس على نفس الدين فالبعض كان موحدا ونفس الشيء بالنسبة للروم
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-21-2009, 04:12 AM بواسطة انسانة.)
|