(11-21-2009, 08:21 PM)طريف سردست كتب: وهي امور نفاها الله عن نفسه في القرآن ايضا، ولايمكن التنكر منها.
{أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى(19)وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى(20)أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى أنثى}(النجم:19-21)
وقد دعاهم القرآن بوضوح الى التوقف عن " توحيد" اله اخر مع الله:
{وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }.(الذاريات:51)
ونتذكر القصة الشهيرة للاية {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} وزاد قائلا:{تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لتُرتجى} فلما أكمل قراءته سجد وسجدت قريش معه معتقدين أن محمدا قد اعترف بالآلهة الأخرى، دليل على انهم لم يكونوا موحدين كما تدعي. واضطر محمد (ص) الى نسبها للشيطان قائلا:
{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}..
هذا توحيد مقارب لتوحيد أخناتون في حضارة الفراعنة
فمنهم من جعله أبو الموحدين أو مؤسس ديانة التوحيد
ولكن الكشوفات الأخيرة توضح قرص الشمس وقدسيته عند اخناتون
فهنالك فرق بين التوحيد وبين
إسم الإله من اين جائت تسميته ومن المقصود بالضبط
وأغلب المسلمون في الحقيقة ربهم هو إله كل شيء وهذا جميل
ولكنهم يجهلون تاريخ تسمية ربهم من أين جائت
كما يجهل المصريون الان تاريخ اخناتون وربه اله الشمس او الشمس نفسها
حتى عبدة الشيطان يطلبون التوحيد بالإله الحقيقي في نظرهم
يبدو أن أخناتون ومحمد أرادوا الدفاع عن ثقافة وحضارة ودين وميراث اجدادهم
بعد ملا حظة تأثر الناس بكلمة التوحيد من اليهود فهددت الديانات الأخرى
فمال الناس إليها وتأثروا بها
فإما التغير أو في النهاية ستنقرض الديانة الوثنية لأن فرض فكرة على كامل الشعب صعب جدا
وخصوصا أن اليهود حاربوا الفراعنة وديانة الكواكب والوثنية وقتها
فعقول وأفكار الناس بدئت تتغير خصوصا أن حولهم أصبح ديانتين وليس واحدة
فالحل الوحيد هو مزيج من التوحيدية مع ترك أحد الألهة القديمة
وجاء في كتاب: "تاريخ الجنس العربي" للأستاذ محمد عزة دروزة، بيروت، المجلد الثاني ، صفحة 152، عن أخناتون ما يلي:" وأشهر ما اشتهر به هذا الملك، هو الانقلاب الديني الذي قام به، وهو العدول عن الشرك إلى التوحيد، وعبادة القوة الكامنة وراء قرص الشمس، التي وصفها بالإله الواحد، الذي لا شريك له، وسمّاه آتون. ولم يعتبر قرص الشمس رمزا له فحسب بل وبنى له معبداً في طيبة، وحرّم عبادة آمون إله الشمس وغيره من الآلهة، وغير اسمه، فصار أخن أتوب، بدلا من آمون حتب، وأمر بمحو اسم آمون عن أي مكان وأثر، وتحطيم تمائيله، وأخذ ينشر مذهبه الجديد في طول البلاد وعرضها، ويحارب المذاهب الأخرى، وقد أفلح في حركته، لأن للفرعون قداسة تجعله في نظر الشعب معصوما، وإن مقدِّمات هذا الانقلاب، ظهرت في عهد تحتمس الرابع، ثم في عهد أبيه، وجدت لوحة ظهر فيها الجد يعبد قرص الشمس ويسميه آتون، وقد تدلى منه شعاع ينبعث من الشمس حاملا إليه الخيرات. وهذه الصورة تنطبق إلى حد كبير على الصورة الرمزية التي اتخذها أخناتون لمذهبه
كتاب يؤكد: إخناتون لم يكن موحدا بل مهرطقا
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=82245&pg=12