(11-22-2009, 05:17 AM)neutral كتب:  جريدة الشروق تلك ومقالاتها عن مصر شئ جيد جدا لأنه ساعة الحساب عندما يجلس الكبار- إذا ظل هناك كبار- نجد شئ نغطى به على فضائح عمرو أديب والكلب الذى معه ومصطفى عبده وخالد الغندور وباقى شلة البهايم تلك.

عندما يجلس الكبار فستكون البدايه هى الادعاء الجزائرى برشق الجماهير المصريه لحافله المنتخب الجزائرى بالحجاره , ثم الادعاء بعد انتهاء المباره بأن هناك قتلى وجرحى فى صفوف مشجعى منتخب الجزائر الذين وصلوا الى القاهره لمسانده منتخبهم لكره القدم .

فاذا كان الكبار كبارا بحق , فلابد من اعتقال هذا المدعو محمد روراوه ومحاكمته بتهمه اثاره الفتنه والوقيعه بين البلدين , وذلك لأنه قام بتأليف واخراج هذا السيناريو , وذلك بدليل انه خرج فى اليوم التالى يطالب الفيفا بعدم اقامه المباراه واعتبار الجزائر فائزه ومتأهله مباشره الى كأس العالم , فهم كان لا يحلم ان يخرج من القاهره بفرصه اخرى للتأهل , وحتى لو ثبت بالفعل ان هناك متعصبين مصريين قاموا برشق حافلتهم بالحجاره فكان يتوجب عليه كرجل " مسئول " ان يخرج بتصريحات مفادها ان الامر غايه فى البساطه وانه يحدث فى كل دول العالم من المتعصبين كرويا ,وان امر كهذا لايؤثر على العلاقات الاخويه التى تجمعه برئيس الاتحاد المصرى لكره القدم او التى تجمع الشعبين المصرى والجزائرى , وان جماهيرنا الجزائريه كثيرا ما قامت بنفس الفعل .

ثم بعد ذلك اعتقال الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف الجزائريه التى نشرت اخبار كاذبه عن وصول سبه جثث جزائريه الى مطار هوارى بومدين وان هناك 11 جثه فى الجو هذا غير مئات المصابين فى مستشفيات القاهره .

تلك كانت البدايه الحقيقيه , وهى ما ادت الى نصب الجزائريين لأكمنه فى السودان للانتقام من المصريين , اما عمرو اديب والكلب الذى معه فقد كانت رده فعلهم هيستريه وعلى الهواء مباشره وهم يسمعون اخبار عن تعرض المصريين للقتل فى السودان وهروبهم داخل المنازل السودانيه حيث ان الاخبار كانت فى بدايتها ولم تكن دقيقه , فكل ما كان لديهم من معلومات هى اصوات استغاثه عبر الهواتف , فكان رد فعلهم هيستيرى تلقائى للضغط على الجزائريين لمنعهم من مواصله الاعتداء على المصريين وقتلهم .