لمدة 23 قرن عاش الشعب المصرى كطبقة مزارعة محلية تحكمها طبقة عسكرية أجنبية ، وعند الثورة إستولى أبناء الطبقة المحلية المزارعة على الطبقة العسكرية الحاكمة وقرروا نقل الشعب المصرى كله للطبقة المحاربة وإلغاء الطبقة الزراعية المنتجة
ولنا 50 سنة فى دعايات وتعليم نظرى وأعمال صورية من أولاد المدارس
طبقة أولاد المدارس الكبيرة أصيبت بالجنون بسبب الفراغ وكثرة الإمتيازات وكثرة تعاطى الأساطير والمخدرات الفكرية ( اللازمة لتغطية فراغ الحياة وإنعدام الإنجازات ) ، وإتجهوا بكل قوتهم لتغطية الخيبة بإنتصار كروى ، تطرف البعض من كثرة الشحن وضربوا الفريق المنافس ، وأمة الفريق المنافس تبعت المصريين دهراً فى ثورته وخطواته ، وهى تريد أيضاً إنتصاراً كرويا لازما لذات الظروف الداخلية
الدعايات المهولة عن قيمة مصر التى لانعرف أى مصر يعنون ، لكن غالباً يريدون القول أن أولاد المدارس العقيمين هم من أعظم البشر ، فلما إنفجر الطرف الآخر من كثرة الدعايات كفريق الفراعنة ، وفريق الساجدين ، مصر مصر مصر إلخ ، لم يتحمل أولاد المدارس الكشف عن كذب المخدرات والأساطير الفكرية التى يعتاشوا عليها لضمان توازنهم العقلى ، وقرروا شن الحرب للدفاع عن الأساطير