الكثير قيل وسيقال عما حدث وسيحدث بين مصر والجزائر وماهى الإجراءات الواجب إتخاذها حيالهم على المدى القريب والبعيد وأنا الحقيقة اليوم من أنصار إستخدام أقصى درجات العنف معهم بإتباع سياسة "أقتل القتيل وأمشى فى جنازته" وهذا موضوع كبير له تفاصيل عديدة ليس وقتها ولامكانها اليوم ولكن ماأريد التحدث فيه اليوم عملية سيكولوجية قصيرة ومتوسطة الأمد تنتهى بتهشيم الذات الجزائرية الهشة أساسا وتكون نتيجتها تشظى تلك الدولة وتفككها والخلاص من هذا الوباء مرة واحدة وللأبد.

فى عجالة سريعة وحتى لاأطيل عليكم فالجزائر معرفتها بالدولة هى معرفة سطحية وعلى فترات متقطعة فى تاريخها- إذا كان لهذا الكيان تاريخ- وحتى يومنا هذا وساعة كتابة تلك السطور فالشعب الجزائرى- إذا كانت تصح التسمية- يعانى من أزمة هوية مزمنة وتتخطفه عدة هويات متناقضة ومتعارضة وعاجز تماما منذ مايسمى بحرب التحرير عن إيجاد هوية ووعى جمعى يمثل لهم أرضية مشتركة ونواة صلبة يتجمعوا حولها والشئ الوحيد الذى لديهم هو الأساطير التى أختلقوها حول مايسمى بحرب التحرير كنواة هشة وليست صلبة لتجمعهم وكنوع من الشفقة عليهم أثناء رحلتهم المضنية فى البحث عن هوية ساعدهم عبد الناصر على خلقها وإيجادها بإستخدام القوة الناعمة المصرية- موسيقى, أغانى, أفلام إلخ- وجاء الوقت لإستخدام نفس القوة الناعمة لتهشيم تلك النواة الهشة والتى ليس لدى الجزائريين غيرها ليقفوا بعد ذلك عرايا لايستر سوأتهم شئ ولتنزل تترات النهاية على الفيلم الهابط المسمى بالجزائر.

مايسمى بحرب التحرير الجزائرية هى سلة البيض الوحيدة لدى الجزائرى بخلاف المصرى الذى عنده سلال لانهائية من البيض تكونت على مدار قرون متعددة وبالتالى فأى محاولة للرد بالمثل حتما ستبوء بالفشل فى حين أنه نظرا لوجود سلة بيض يتيمة لدى الجزائرى فحتما ولابد عن طريق القصف المتواصل سيتم تدميرها لنستريح ويستريح العالم معنا من هذا الطاعون.

ماأقوله قد يبدو للبعض يشبه كلام المثقفين والهوية والوعى الجمعى والنواة الصلبة والتشظى والبتنجان الأسود لكنى من خلال معرفتى بالجزائر والجزائريين ومشاكلهم النفسية المعقدة والمزمنة أدرك تماما ماأقوله وحتى أى متتبع لتصرفات وسلوكيات الجزائريين سيدرك تماما ماأعنيه.

البعض يقول أن الجمهور المصرى كالجمهور الجزائرى يبحث عن لحظة سعادة وإنتصار يغرق فيها همومه اليومية وأنا أعتقد أن هذا غير صحيح وينطبق فقط على المصرى أما الجزائرى فلايبحث عن لحظة سعادة وإنتصار زائف ولكن يبحث عن هوية وشئ يجمعه مع البشر المحيطين به والذين تتخطفهم هويات متعددة لكن المصرى عنده محفظة هويات, وهذا البحث عن الهوية هو سبب ماحدث من الجمهور الجزائرى فى المباراة الودية الشهيرة بينه وبين فرنسا حيث قام بالتشويش على السلام الوطنى الفرنسى لأنه أشعل من جديد بداخله صراع الهويات المتعارضة والمتناقضة وبمناسبة فرنسا فالجزائر هى الدولة الوحيدة فى العالم على ماأعتقد التى يحتوى نشيدها الوطنى على تهديد ووعيد لدولة أخرى وهى فرنسا وهى نفسها فرنسا التى ينتمى إليها ملايين من أبناء هذا الشعب اللقيط وهذا يوضح مدى صراع الهويات داخل الإنسان الجزائرى المأزوم

ماأريده تحديدا من المصريين هو هجوم مصرى متواصل 24/7وبالذات من خلال وسائل الإعلام التى تتمتع بقدر كبير من الحرية كالنت على حرب التحرير الجزائرية وكل مايتعلق بها سواء من رموز أو أحداث أو شخصيات بما فيهم ###### المدعوة جميلة بوحريد والتى يوما ما وفى لحظة شفقة عليهم صنعنا لهم منها وثنا ليعبدوه ويلتفوا حوله لعل وعسى ينجحوا فى إيجاد هويتهم الضائعة أو حتى تخليق هوية مزورة وحان وقت تحطيم تلك الأوثان وتلك الحرب أدواتها ستكون من خلال الأغنية والصورة والكاريكاتير وأوصى تحديدا بالسخرية القذرة والمستفزة وذلك لأن الجزائرى هو واحد من أسهل الجنسيات فى العالم التى يسهل إستفزازها وجعلها تأتى بأفعال جنونية تعود عليه هو بالدمار وهى النقطة التى يجب إدراكها جيدا وإستثمارها بالكامل فى صالحنا وعندما يتم تهشيم تلك النواة الهشة أصلا أمام أعينهم والسخرية من أى شئ يتعلق بها ستبدأ تلك الدولة فى التفكك تدريجيا ويجب ألا ننسى أبدا أن الحرب الأهلية هناك لم تنته بعد والدولة ضعيفة وغير قادرة على فرض سيطرتها على كامل الرقعة الجغرافية المسماة بالجزائر وهناك جماعات مسلحة نشطة بالفعل وأى إضعاف لسلطة الدولة الضعيفة أصلا يعنى بشكل تلقائى دعم للجماعات المسلحة هناك وزيادة سطوتها وهو مايعنى التعجيل بنهاية تلك الدولة ولله الحمد والمنة وأخر دعوانا أن يلعن دين أم الجزائر والجزائريين.

ملحوظة هامة
معركة أنجولا يجب أن يتم الإستعداد لها من الأن ويجب أن يذهب المصريون إلى هناك ليس بهدف الضرب أو الإيذاء ولكن القتل وأيضا إستفزاز الجزائريين بكافة الطرق لإخراجهم عن وعيهم فيرتكبوا حماقة قد تؤدى إلى منع مشاركتهم فى كأس العالم مما سيؤدى بهم إلى حافة الجنون بإذن واحد أحد ويستحسن أن تدار المعركة عن طريق غرفة عمليات القوات المسلحة وبالإشراف المباشر من القائد البطل محمد حسنى مبارك كماأوصى المصريين بالخارج وبالذات المتواجدين بفرنسا بإبلاغ الشرطة عن أى جزائرى يقوم بعمل غير قانونى كالإتجار بالمخدرات أو القوادة أو السرقة والنصب مع العمل دائما على إستفزازهم والتسبب فى حدوث صدامات بينهم وبين الشرطة الفرنسية وقيادة حملة إغتيال شخصية ضدهم هناك بحيث تبدأ السلطات الفرنسية فى إتخاذ مواقف أكثر عدائية منهم هذا وبالله التوفيق.