الاتنين كلاب سواء مبارك او بوتفليقة ، ومصاصين دماء ، واستغلوا الموقف لصالحهم ، فمبارك مصاص الدماء ارتفعت شعبيته بعد الكلمتين الهجص اللى قالهم فى مجلس الشعب ، والتانى بيحضر اخوه للسلطة ، ويريد ايضا تغييب شعبه بانتصار زائف

الغريب ان ابناء مبارك دمهم فاير قوى ، تقولش بقم رجالة بين يوم وليلة ، اين كانوا عندما قتل الاف فى العبارة والقطارات ، اين هم من مأسى الانسان المصرى ، واين هى الكرامة التى يتحدثون عنها ؟ هوة المصرى عنده كرامة فى بلده ؟ هوة المصرى اصلا ليه بلد او وطن

ملعون ابوك يا وطن الف لعنة ونور تنزل عليك

هذا الكلام مشكوك فيه ، الحكاية وما فيها ان مصر ارادت تغييب شعبها بانتصار زائف ، لذلك كان اهتمام القيادة السياسية بتلك المباراة ، وهل هناك رئيس محترم يزور فريق الكرة فى التدريب للشد من ازره ؟

الامر الثانى ان الاتوبيس الجزائرى تم ضربه بالفعل فى القاهرة ونفت القاهرة ذلك مدعية انه تمثيلية ، كما ان الجزائر كدولة بوليسية ايضا كانت تريد انتصارا زائفا يعيش فيه الناس حتى موعد كأس العالم القادم

فوران دم علاء وجمال سببه انهم اتبهدلوا فى السودان واتحدف عليهم طوب وزجاجات فى المقصورة قبل بداية المباراة ، فاكرين انهم هيتقابلوا بالاحضان والورود ، غريب جدا ان يشعر انسان بمهانة لاول مرة فينتفض ، اين كنت يا علاء من قبل ؟

معظم الجماهير المصرية التى ذهبت الى السودان (جماهير راقية) واقصد المعنى الاقتصادى ، ناس مليانة فلوس ولم تقف فى طابور عيش من قبل ، واول مرة يتبهدلوا ، عشان كدة كانت ثورتهم كبيرة

الطبقة العليا ذهبت للسودان فذاقت بعضا مما يذوقه الغلبان فى مصر

اهانة الانسان المصرى فى الخارج وضع طبيعى واقل من الطبيعى ، لانه مهان فى بلده ومحتقر ولا قانون يحميه ولا طعام يشبعه ولا ماء نظيف يسقيه

ابشع شيىء يفعله العرب مع المصريين انهم يحاسبون هؤلاء المصريين على خطايا نظامهم ، وهم غير مدركين ان الانسان المصرى تنازل منذ زمن عن انسانيته ولم يعد له اى حول او قوة

مرة تانية
ملعون ابوك يا وطن الف لعنة