(11-23-2009, 09:23 PM)على نور الله كتب:  الاخ طريف سردست:
انا قرات الرابط كاملا و ليس من عادتى الاستهتار بما يقدمه محاورى من نقاط .
ما اشرت اليه سابقا هو انه لا يوجد عند عرب فى هذه الفترة بيت مقدس و مرتبط بالله سبحانه و تعالى و نبيه ابراهيم عليه السلام الا الكعبة المشرفة .
لا انكر وجود بيوت مقدسة اخرى و قد يطلقون عليها اسم الكعبة و لكن تقديسهم للكعبة لا يقارن .

اخي الكريم نور الله..
تدهشني بقدراتك الباهرة على صياغة المغالطات.. انت قرأت الموضوع كله ( على ذمتك) وبعده نفيت " وجود كعبات اخرى"، وتتساءل " فكيف تقولون ان هناك اكثر من كعبة واحدة"؟؟؟؟ وهنا قولك بلسانك لتقارنه بنفسك على نور الله:

ا

اقتباس:و اجيبك بانك واهم و غير دقيق


فاين نجد فى هذه العبارة ما يدل على وجود كعبات اخرى ؟؟؟؟
فهم كانوا يسمونها طواغيت , و يعترفون ان الكعبة اقدس و افضل و يعترفون ان بانيها هو النبى ابراهيم عليه السلام .
فكيف تقولون ان هناك اكثر من كعبة ؟؟؟

في حين ان تعليقك الجديد اصبح اكثر ليونة، ليصبح ( لاانكر .. قد يطلقون عليها كعبات) ، ولكنك تستمر بالتعميم والمغالطة مدعيا ان " تقديسهم للكعبة لايقارن". من جهة يكفينا لموضوعنا هنا اعترافك انه كانت توجد كعبات غير كعبة مكة، وهو اعتراف يختلف تماما عن نفيك التام في مداخلتك الاولى، عندما طالبتني بالادلة، وحصلت عليها..

وبالنسبة لادعاءك ان كعبة مكة كانت هي الاكثر تقديسا عند العرب، فهو مغالطة جديدة، على الرغم من انها لاتخص موضوعنا. ان القبائل العربية التي تملك كعباتها الخاصة كانت في منافسة مع بعضها من اجل زيادة نفوذها من خلال رفع نفوذ كعباتها.. وكعبة نجران احد الامثلة الناصعة على ذلك، إذ وصل الامر الى الاعتقاد ان اتباع هذه الكعبة كانوا موحدين (يعني افضل من قريش) ووصل الاعتقاد الى انهم احد تيارات النصرانية، ولم يكن لهم اية علاقة بكعبة قريش.. فكيف تدعي ان العرب (جميع العرب) يعترفون ان كعبة قريش هي الاقدس؟

ومن اين الادلة (لهم) على ان ابراهيم هو بانيها، في حين ان ابراهيم قصة يهودية، وفي المصدر اليهودي لايوجد مايشير الى ان ابراهيم جاء الى الجزيرة العربية اصلا، بل ان ابراهيم يبني الهيكل ( في اورشليم وليس مكة) ويقدم ابنه (ابن الحرة الاكثر تقديرا وبالتالي الاكثر غنى بالمعاني وليس اسماعيل ابن الجارية الاقل قيمة في اعراف ذلك الزمان والتضحية به اقل قيمة من التضحية بأبن الحرة) قربانا ليهوة على مذبح الهيكل في اورشليم وليس مكة؟

ان وجود قصة مختلقة لدى العرب لايمكن ان يعود جذورها الى " ابراهيم"، وانما الى عصر قدوم القبائل اليهودية التي زورت قصتها الخاصة من اجل ان تجد منفذ الى ضمير البدو لتصبح لديها قناة قرابة معهم، وتتمكن من الحصول على شرعية البقاء في الصحراء الى جانب القبائل الاقدم. ( هذا هو التفسير المعقول، على الرغم من انه لايوجد اي دليل على اي قصة على الاطلاق، بما فيها قصة حقيقة ابراهيم بنفسه على انه شخصية تاريخية..



والحقيقة ان استمرارك بطريقة المغالطات يعطل عملية الانتقال الى مناقشة المغالطات اللاحقة من تعليقك الاول..
خالص ودي