هدى مهدي صالح عماش ستعدم صباح يوم عيد الاضحى



استنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، فرع الأردن إصدار محاكم عراقية أحكاما بالإعدام على أكثر من 100 امرأة عراقية.وأشارت المنظمة في بيان الى أنها ، تلقت مناشدة من اللجنة التنسيقية للحملة العالمية لإطلاق سراح المعتقلات العراقيات، تفيد بأن السلطات العراقية اعتقلت 1000 عراقي بينهم 126 امرأة صدرت عليهن جميعا أحكام بالإعدام " في محاكمات صورية جرت مؤخرا" .وأشار البيان إلى أن النساء المعتقلات، هن من "حملة الشهادات الجامعية العليا، وشغلن مناصب حكومية في عهد النظام العراقي قبل الاحتلال الأميركي".وقال بيان المنظمة، أن "المحاكمة التي أدت الى صدور الأحكام، تفتقر إلى المعايير الدولية للمحاكم العادلة، وحقوق الإنسان، وأن تنفيذ الأحكام سيتم بحق 9 نساء في عيد الأضحى المقبل".وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة منظمات حقوق الإنسان ودول العالم، القيام بواجبها لوقف تنفيذ أحكام الإعدام المذكورة، والإفراج عن المعتقلين وبخاصة، وأنهم من معتقلي الرأي ولم تستند المحاكمة إلى أي جريمة جزائية مسندة إليهم

ومن أشهر من اعتقل من النساء العراقيات إثر الغزو د.هدى مهدي صالح عماش التي اعتقلت في مايو/ ايار 2003 وكانت تحمل الرقم 53 على لائحة المطلوبين العراقيين ويقال انها ستعدم صباح يوم العيد.أما د.رحاب طه فقد استسلمت بمحض إرادتها للقوات الامريكية في مايو/ ايار 2003 خوفا على حياتها من المليشيات التي دخلت العراق مع الغزو، وهي تحمل شهادة دكتوراة في البيولوجيا من إحدى الجامعات الانجليزية وكانت مسؤولة عن مجمع علمي ينتج فيه العلماء عصيات الكربون والتوكسين وهي زوجة وزير النفط السابق عامر رشيد.وللحكومة العراقية سابقة في تنفيذ أحكام الإعدام يوم عيد الاضحى، وذلك من خلال "إعدام" الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر العيد من سنة 2006 في مشهد غلب عليه التشفي والانتقام