الأخ بوشاهين:

هذه هي ثقافتنا.. ثقافة العورات والعيب بكل أسف شديد.. هي الثقافة العربية بمسلميها ومسيحيينها وغيرهم.

تكريم وجه إنسان لأنه لم ينظر لـ العورة. ومن قال إن القضيب أو الفرج "عورة"؟ لا عورة إلا اعتوار أخلاق الإنسان وقلبه لا فرجه أو مهبله أو أي عضو تناسلي.

نفس الأمر تجده في كتب النسك النصرانية وتجد فيها كم رهيب من التعقيد والتهويل في تصوير المرأة والجنس والشهوة وكل هذه الأمور.

ومعك حق: هذه العقلية غرست فينا التعقيد.

تذهب لمصافحة شابة وإذ بها تسلم عليك من أطراف يديها لأنها تخشى عليك من أن تكهربك بلمستها الكهربائية ولذلك وحماية لك من الفتنة جاءت المصافحة من أطراف اليد. عقد في عقد. في مصر عندنا المرأة سواء مسلمة أو مسيحية كثيرًا ما تحدثك ورأسها مطأطأ إلى الأرض. من أين لهم بكل هذه العقد؟ ماذا يحدث لو "جت عيني في عينيه" كما تقول أم كلثوم؟ قابلني والأشواق في عينينه سلم وجت إيدي في إيديه.