وردة الجزائرية انظلمت في الدور كله .
المسكينة ذهبت قبل مباراة القاهرة بفترة بسيطة للغناء في احتفالية وطنية بالجزائر وشدت للجزائر اغاني وطنية كان اغلبها باللهجة المصرية طبعا الجزائريين كانوا هيطقوا منها ، بس عدت الليلة على خير ، ما لاحظته وهذا للامانة ان كان في مسؤول جزائري ملتحي تشوف دقنه تقول الشيخ حسان بتاع الشرايط الدينية معرفش يطلع اية هناك راح هو وزير الاعلام الجزائري لتكريمها بعد الحفل مباشرة وهات يبوس واحضان مع ذلك الملتحي

الصحف الجزائرية استدرجت وردة لفخ المفابلة وطبعا وردة وقعت في شباكهم وقالت انا جزائرية اتمنى الفوز لبلادي بعد مباراة القاهرة وهزيمة الجزائر ، موقع الفتن السعودية MBC نشر تصريح لوردة لا اعرف ان كان حقيقة ام لا ينسب على لسانها (العبرة بالخواتيم يامصر) ومن بعد ذلك التصريح اختفت تماما والمصري اليوم نشرت بعدها ان وردة في باريس و ان احد الملحنين اعلن انه لن يتعاون معها وانسحب من الالبوم وقالت ان شركة روتانا قررت نقل تصوير اغنية وردة من استوديوهات مصر الى مكان اخر لم يحدد بعد .

فلة الجزائرية كانت اكثر هدوء وقالت قصيدة في مدح مصر ربما لانها هتموت وترجع لمصر ثاني بعد ان دخلت سجن طره وقعدت فيه 6 سنين وبعدها رحلت من مصر ووضع اسمها على قائمة الممنوعين من دخول مصر ومازالت البنية حتى هذه اللحظة تطالب الرئيس المصري بان يرفع اسمها من اللائحة بما انه زعيم كل العرب وفق ما صرحت به لاحدى البرامج التلفزيونية .