الزميلة هالة :
كلامك على العين و الراس من ناحية نظرية و صدقينى اتمنى ان يكون هذا هو الحل .
بس من ناحية عملية هذه المماطلة فى الحزم مع انصار النظام السابق تلعب دور رئيس فى تاخر الاستقرار و لابد ان ياتى يوم لا ينفع فيه الا الحزم و الحسم فى هذه المسالة و كل ما يحدث الان ما هو الا تاخير و مماطلة و ستبقى الاوضاع غير مستقرة .
النظام السابق و حلفاؤه سيظلون يعملون على زعزعة الاستقرار فى محاولة لاثبات الوجود و العودة الى الوضع السابق و لو بتعديلات .
النظام الحالى سيعمل على محاولة البقاء و القضاء القانونى و لو صوريا على النظام السابق و العملية تطول جدا و يرافقها دماء تسيل من الناس البسطاء التى تحركهم عواطفهم او حتى اذا لم يتحركوا .
لا توجد دولة فى العالم تغير فيها نظام الحكم و تعاملت مع النظام السابق الديكتاتورى بهذه المماطلة .
لان هذا النظام الظالم يجب ارساله الى مزبلة التاريخ سريعا و التفرغ الى امور اخرى اهم و اخطر و وضع نظام جديد صارم , و طبعا المحتل اللعين الامريكى يرفض ذلك .
بالنسبة لدول الجوار
دون تحديد اى دولة الا انى ارى انه من حق دول الجوار التدخل فى العراق لانه بلا نظام مستقر و صارم , و وجود هكذا وضع فى دولة جوار مقلق جدا للحكومة و الدولة المجاورة و يشكل خطرا عليها , المشكلة الحقيقية فى الامريكى اللعين الذى يمنع العراقيين من الحسم , لان الحسم سواء قانونى او غير قانونى هو فى مصلحة العراقيين مهما كانت نتائجه اذ سيؤدى الى الاستقرار و التفاف العراقيين حول قيادة واحدة جديدة .
نحن نتكلم عن نظام فى قفص الاتهام و ليس افرادا
جرائم النظام معروفة و مشهورة و لا تحتاج الى ادلة
بينما ما يحدث هو العكس فى العراق , فالافراد البسطاء يتم اعدامهم فى الطريق و الاسوق و فى بيوتهم و مساجدهم بينما النظام المجرم له الحق فى الدفاع و المماطلة و المحاكمة و تقف معه منظمات حقوق الانسان .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار