انت بتعرف يا ليلين لما البلطجية والزعران يتعرضوا لشخص بيعملوا ايه
على طول بعد انتهاء الخناقة بيروحوا بيشرطوا انفسهم بالمطاوي وبيروحوا عالمستشفيات عشان لما ييجي الضحية يشتكي عليهم تطلع القضية خناقة بين اتنين وتضيع حقوق المعتدى عليه.

هذا هو بالضبط ما فعلته الدولة المصرية ومن المؤسف أن يكون حقا هذا السلوك هو سلوك دولة ، لما المنتخب الجزائري تعرضت حافلته ولاعبوه للرشق بالحجارة ووقف الأمن المصري يتفرج وتسبب هذا الأمر بجرح 3 لاعبين جزائريين ، أنكرت الحكومة المصرية الحادث كليا وتصرفت بطريقة لا تليق أبدا بدولة ، ولم تكن تعلم أن موبايلات اللاعبين الجزائريين سجلت الحادث بالصوت والصورة ، ثم تمادت في الإختلاق والفبركة عندما ادعت أن اللاعبين الجزائريين هم من حطم نوافذ الحافلة من الداخلة وهو الأمر الذي أغضب الفيفا التي سوف تجتمع قريبا وهناك احتمال أن يتم ايقاع عقوبات على الجانب المصري بعد هذه الفضيحة

طيب لما هؤلاء الناس المصابين مع انهم جميعا مروا على طاقم السفارة الطبية في المطار الذي شيـيـك عليهم جميعا لماذا أنكر المستشار الطبي للسفارة ومعه السفير المصري وجود أي مصابين !!!؟؟؟ ولماذا لم تظهر هذه الاصابات إلا في مصر وهل السلطات السودانية أيضا الأمنية منها والصحية والتي أنكرت وجودت هذه الاصابات متواطئة هي الأخرى مع الجزائر .؟؟!!!

طيب وبفرض أن هذه الاصابات حقيقية على النحو الذي أوردته لنا ، ما هو حجم هذه الاصابات قياسا لما ذكره الاعلام المصري عن مجازر استعملت فيها السكاكين والسواطير وعن جموع ألفية تطارد الالاف الجماهير المصرية بالشوارع حتى يهيؤ للمشاهد أن ما كان يحدث هو مذبحة سريبرينيتسا أو ملجأ العامرية أو قانا

أما ما حدث في الجزائر وهو عمل مدان بالمناسبة وحدث في مصر شـبـيـه له للجزائريين فيجب أن تسأل عليه إعلام بلادك وفضائياتها وصحفها ورئيسها وحكومتها اللي فرشت ملاية الردح و لم تبقي كلمة في قاموس الشتائم والبذاءة والإساءات والنعوت المشينة إلا وأطلقها على عموم الشعب الجزائري وعلى الهواء مباشرة ناهيك على التحريض الصريح على قتلهم وتخصيص برامج للإستهزاء من الإنسان الجزائري ، أنا شخصيا لم أكن أتصور أن هناك إعلام عربي يمكن أن يصل لهذا المستوى المذهل من الانحطاط الاخلاقي ،،، فهل تظن أن عمل غير مسؤول من استعداء شعب بأسره والتطاول عليه سيمر مرور الكرام وأن التعرض لشعب بأسره ووصفه بالهمجي والبربري واللقيط وتأجيج الكراهية والتحريض ضده وشتمه في عشرات ساعات البث الفضائي ولعدة أيام لن يكون له ثمن.