[

اقتباس:أنا لاأعلم ما الذى يزعج الأخرين فى تلك العبارة?
أنا شخصيا لاأستخدمها ولاأعتقد أن هناك مصرى بهذا المنتدى يستخدمها ولاأعتقد أصلا أنها شائعة الإستخدام بالشكل الذى تصوره لكن لو فرضنا هذا فما الذى يضيرك فى هذا?
نحن أطلقنا على أم كلثوم كوكب الشرق وعلى فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية وعلى محمد عبد الوهاب موسيقار الأجيال وعلى سعاد حسنى سندريلا وشئ مماثل يحدث فى أمريكا - مايكل جاكسون أطلقوا عليه ملك البوب- وكلها ألقاب وتسميات غير ملزمة لأحد ومن الممكن أن تطلق أى دولة عربية على فنانيها ألقاب مشابهة أو حتى نفس الألقاب ولن يعترض أحد فكل شعب حر تماما فى خلع مايريده من ألقاب وصفات على فنانيه وهكذا الحال بالنسبة لتعبير أم الدنيا.... الأمريكيين طول النهار مصدعين دماغنا ب god bless America ولا أعلم لماذا تحديدا يختص الله أمريكا بالبركة? وأين كانت بركته قبل أن يكتشف كولومبس العالم الجديد? لكن وأنا مالى, شعب يريد أن "يدلع ويروش ويشخلع" بلده ماذا يضير الأخرين فى ذلك? مادام لم يعتدى على أحد!

الشيء المزعج في هذه العبارة أنها لا ترد من باب التغزل و التدليع بل من باب الاستعلاء والنظرة الدونية ولو كانتا ببراءة من قبل أغلب المصريين ومن باب الفوقية الواهمة من قبل الاّخرين
لو تابعت ردود المصريين العاديين في موقع العربية مثلاً لعرفت ماذا أقصد وحتى المسؤولين فعندما عرضت ليبيا المساهمة في رأب الصدع في العلاقة قال أحد المسؤولين المصري مامعناه : لا نحن لا نقبل أن يدخل أحد وسيط بيننا وبين طرف اّخر لأننا لا ندخل في مقارنة مع الاّخر وأصلاً مصر هي التي يلجأ الاّخرون إليها لحل مشاكلهم !
وكلمات مثل نحن عندنا الحضارة نحن مدنيين وغرينا بدو و بربر ويقصدون هنا العرب بالذات !

اقتباس:وكل شعوب العالم هكذا وعلى رأى المثل "أدعى على إبنى وأكره اللى يقول أمين" كما أن مصر نادرا ماتتدخل فى شأن الدول المجاورة لكن العكس ليس صحيحا وهناك أمثلة كثيرة على هذا أكثرها كوميدية القذافى الذى ظل على الأقل عشر سنوات واقفا فى البلكونة المطلة على حدود مصر الغربية لاشغلة له ولا مشغلة سوى مصر وأكثرها سوداوية تصرفات البعث السورى بعد زيارة السادات لإسرائيل.

لا أقصد التكاتف هنا ولا التعالي عن شتيمة الاّخر بل عن تفضيل المصريين إغماض عينهم هم عن الخطأ والتستر عليه وكأن الاّخرين لن يروه فمثلاً يوم تفاقمت مشكلة ختان البنات في مصر واختلف مفتي مصر مع شيخ الأزهر في حكمها وانقسمت مصر شعبياً و حكوميا ً بين مؤيد و رافض لها وهذا كله كان موجوداً في مجلات مصرية واسعة الانتشار مثل روز اليوسف . وعندما عرضت ال cnn فلماً وثائقياً عن عملية ختان تعرضت لها فتاة صغيرة بالاتفاق مع أبيها جن الجنون وقيل أن سمعة مصر قد تبهدلت واعتبر الرجل مثل الخائن لبلاده و المتاّمر .

اقتباس:ولماذا مفردات كأستكانوا ورضوا بالأمر .... هل كانت هناك حرب أنتصرت فيها سوريا وأنا مش واخد بالى!! لماذا لاتعتبره إنفتاح على الأخرين ورغبة فى التعاون معهم لمصلحتنا ومصلحتهم بدلا من إعتبارها حرب?

لا المفردات غير مقصودة أقصد باستكانوا رضوا بالأمر الواقع .

نعم افترض الكثيرون أن هذه حرب على مصر و على الدراما المصرية ولكن أنا لا أقول أن سوريا ربحت هذه الحرب . أنا ما يهمني قوله هنا أن المصريين لم يروا اسباب مشكلتهم ولم يلحظوا اسباب نجاح الدراما السورية , لأنهم مازالوا متمسكين بفكرة البطل و البطولة و" نجم شباك التذاكر " على حساب الفكرة والحبكة وملامسة الواقع .

الملك فاروق برأيي أنا الشخصي لم ينجح بسبب الممثل السوري النجم لا , بل بسبب المخرج الناجح.