[quoteكل مفردة تحمل بداخلها دلالات ومعانى كثيرة وإختيارك ل "إستكانوا" متبوعة ب "رضوا بالأمر الواقع" تمكن القارئ بسهولة شديدة من معرفة الزاوية التى تنظر منها للأمور.[/quote]

نعم أكيد معك كل مفردة تحمل في داخلها دلالاتها الخاصة ولذلك أنا قلت "استكانوا" وعندما وجدتها أنت كبيرة عدت وقلت "رضوا بالأمر الواقع" ولم أقول " رضخوا " مثلاً أو " رضوا صاغرين " أو " امتثلوا للأمر الواقع " مع أن كل هذه المفردات عادية ماعدا " صاغرين "

اقتباس:الأمر كما أراه هو أنه كلما نشطت دولة عربية فى مجال ما فلابد من مقارنة هذا النشاط بالنشاط المصرى فى هذا المجال سواء فى الثقافة أو الفن أو الرياضة أو حتى المطبخ والبعض معتقد أنه لكى ترتفع أسهمه فلابد من ضرب مصر أولا حتى يخلو له الجو..... لو تكلمنا عن الدراما تحديدا فهناك بجانب الدراما المصرية درامات أخرى عديدة ولن أقول الأمريكية ولكن المكسيكية والتركية وهى دراما حققت نجاحا فى كل الدول العربية بما فيها مصر فلماذا المقارنة تحديدا مع الدراما المصرية دون غيرها?
مصر لم تفرض الدراما الخاصة بها على أحد ولم تضع مسدسا فى رأس الشعوب العربية لكى يشاهدوها..... عايزين يتفرجوا عليها أهلا وسهلا ,مش عايزين برضه أهلا وسهلا نقطة ومن أول السطر.

نعم , ولكن من يقارن بمن ؟ ثم إن الجو رحب وواسع ويتسع الجميع فلا حاجة ( للمطاحشة ) إن كان في الثقافة أو الفن أو الرياضة أما بالنسبة للمطبخ فلا يوجد مقارنة اصلاً . لم يحدث أن صناع الدراما السورية من الممثلين أو المنتجين أو المخرجين من ضرب بمصر ( اقصد الفن المصري ) حتى يخلو له الجو لأن الضرب بالميت حرام , بل الحقيقة أن المصريين استطاعوا بذكاء جذب بعض الممثلين السوريين مثل " أيمن زيدان " أو غيره إلى الدراما المصرية و عينك تشوف منظره وهو يتكلم بالمصري يعني " شي بيفقع من الضحك . فيصبح الموقف التراجيدي على يديه كوميدي , الله وكيلك . وعندما يكون الموقف كوميدي تشعر برغبة شديدة في البكاء وتقعد تتذكر أحبابك الذين توفوا وماّسي الكون وأحداث ايلول وأفغانستان وما يجري في باكستان وبقية ربوع الأمتين العربية و الإسلامية .

اقتباس:أطمئن تماما فالمصريون لديهم من المرونة والوعى الكافى الذى يمكنهم من تلافى أخطاء الماضى وتطوير أنفسهم ليصبحوا أكثر تنافسية.

اشكرك على طمأنة بالي و تهدئة خواطري و أتمنى أن تظهر هذه المرونة سريعاً , ويصبحوا متفوقين وليس فقط منافسين , ولكن لا المطورين الحاليين ولا الخطوات التطويرية التي اتخذوها حتى الاّن ناجعة . فالأمر اشبه ببناء قديم متهالك الأفضل نسفه من اساسه وبناءه من جديد على أسس سليمة , لا تدعيمه من تحت بكام خازوق مصدى أصلاً .

اقتباس:أنا شخصيا سمعت من بعض أبناء الدول العربية وتحديدا العراق وسوريا ولبنان موضوعات إنشاء وتعبير لانهاية لها عن عظمة وروعة وتفوق حضارة بلادهم القديمة ودائما أبدا لابد من مقارنتها بالحضارة الفرعونية وإثبات تفوقهم عليها.....ياراجل ده حتى على مستوى الطبخ كل واحد عربى قعدت معاه لابد بعد أن يشجينى بموضوع تعبير عن روعة مطبخ بلده ولابد من الإشارة إلى أن المصريين مبيعرفوش يطبخوا!! لدرجة أحيانا تصل لقلة الذوق وتخلى الواحد ينفسن وأنت عارف العملية مش ناقصة نفسنة وبالفعل حدث أنى كنت مقيم مع شخص عربى- مش هقولك على جنسيته علشان متزعلش- كل ماأعمل أكلة أو يلاقينى قاعد بطفح لابد من أن يعلق تعليقا سلبيا على ماأطفحه أو أطبخه مع الإشادة بمطبخ بلده للدرجة التى أضطرتنى أن أقولها له صراحة بأنه من قلة الذوق عندما تجد شخص يأكل أن تقول له أن مايأكله سئ وردئ حتى لو كان قاعد ياكل من الزبالة لأنك بهذا الشكل بتسد نفسه!

مزبوط , معك حق ولكن أناشدك بالغالي ألم "تفقعهم" أنت بداية " موحاضرة " ؟ بالجذور التاريخية والأصالة المتأصلة ووووووووووووو الخ بصراحة كلوا ....... من بعضوا !
العرب الحاليين عظاميين وليسوا عصاميين وشتان بين الاثنان , نحن فارغون حالياً ولايوجد لدينا ما نتفاخر به على الأمم سوى أجدادنا وعظمة أجدادنا و أسلافنا ومابنوه وخلفوه , وأظن أنه لو عرف حمورابي أو نارام سن أو اي فرعون من الفراعنة أين هو الاّن ومن يتكلم باسمه أو لو عرف بوذا بماذا جرى لتمثاله في بلاد المسلمين أفغانستان لتقدم الناطق باسمه بطلب إلى منظمة اليونسكو لنقل هذه التماثيل والاّثار الخالدة إلى مكان اّخر وهذا ليس صعباً تقنياً فعملية نقل معبد أبو سمبل أكبر مثال .
أما بالنسبة للتعليق على الطعام وما تطبخه فهو عيب كبير من ذاك الشخص ولا يصدر إلا من قليل ذوق أو جاهل ولا عذر له . مع الرجاء شرح كلمة " أطفحه "

اقتباس:هى العملية ناقصة واحد مريض نفسيا وعقليا كالقذافى يعمل فيها كبير وواسطة خير!

معك حق , ولكن لو قال ذاك المسؤول المصري ما تقوله أنت لعذرته . ولكن للأسف الذي قاله لا يصدر إلا من واحد فيه نفس العلل السيكولوجية التي ذكرتها .

اقتباس:بالنسبة لما أوردته فمصر بالنسبة للدول المجاورة لها عاملة زى الكتاب المفتوح وتشبه حى به منزل كل يوم به فرح أو حفلة أو جنازة أو حتى مصيبة فى حين باقى المنازل بالحى يلفها صمت عميق والنتيجة أن كل المنازل تجد ساكنيها واقفين فى البلكونات لمتابعة هذا المنزل المثير ومراقبته كما وأنه نتيجة للإنفتاح النسبى لهذا المنزل تجد واحد ناططلك من الشباك والتانى نازلك على المواسير والتالت مستخبى ورا كنبة وواحد طالعلك من البلاعة فى حين أنه نتيجة لإنغلاق باقى منازل الحى فلا نجيد فعل نفس الشئ...... عندك دولة كالسعودية مثلابالنسبة لى عبارة عن كتلة صماء مغلقة لاأعرف مايدور بداخلها لغياب أى إنتاج ثقافى لها يعبر عن شعبها ودولة كسوريا ومثلها العراق أيام صدام مقضينها موضوعات تعبير وإنشا ولاأحد يعلم حقيقة مايدور بداخل تلك الدول والمجتمعات لكن مصر عاملة فرح والمسألة أصبحت وكأنها مولد وصاحبه غايب.

يا سيدي , الله يديم الأفراح في دياركم ويبعد الجنازات و المصائب عن رؤوسكم و يبعث طير أبابيل ترميها كحجارة من سجيل على رؤوس أعدائكم .
ولكن إن كنت أنت لا تعرف مايجري في سوريا مثلاً فليس هذا مشكلة السوريين بل مشكلتك أنت , واضح يا سيدي أنه قد تكونت لديك فكرة مبهمة عن سوريا و المخابرات ( التي أتحفنا بها ) دام ذكره البكباشي بلدياتكم .
مثالك عن المنزل المثير والذين يخرجون من البلاليع والذين يقفون على البلكونات والمستخبايين تحت الكنبة والانفتاح ( هوه فيه إيه ؟ فلم سكس ولا حد بيعمل حمامة أو سيكو سيكو! )

كلامك يذكرني بقصيدة لشاعر النيل حافظ ابراهيم أخذناها مرة في الإعداية يقول في بدايتها مامعناه :
" وقف الخلق ينظرون إلي كيف ابني ....... وحدي ) و الواضح أن العالم من أيام حافظ ابراهيم و حتى نيوترال عبد المادة مازالوا يتفرجون ... .

سيدي العزيز : من الواضح أن الجزائريين استطاعوا أن يستفزوك كثيراً . فأصبحت منفعلاً لا فاعلاً فأنت لم تقرأ في كلامي سوى مايعجبك ويناسب حميتك الحالية , أما ما قلته أنا من كلام فيه تودد " لا تزلف " وإعجاب بمصر و المصريين فلم تقرأه , لأنه لا يناسب اندفاعك الطارئ .

مع تحياتي