اقتباس:نعم أكيد معك كل مفردة تحمل في داخلها دلالاتها الخاصة ولذلك أنا قلت "استكانوا" وعندما وجدتها أنت كبيرة عدت وقلت "رضوا بالأمر الواقع"

لو عدت لأول مداخلة لك هنا ستجد عبارة "إستكانوا ورضوا بالأمر الواقع" كاملة غير منقوصة... على العموم مش هنختلف حول عبارة وهكبر دماغى وبتحصل فى أحسن العائلات.

اقتباس:نعم , ولكن من يقارن بمن ؟ ثم إن الجو رحب وواسع ويتسع الجميع فلا حاجة ( للمطاحشة ) إن كان في الثقافة أو الفن أو الرياضة

بالنسبة للدراما تحديدا فللأمانة أنا غير متابع على الإطلاق لأى دراما سواء مصرية أو غيرها وحتى معرفتى بباب الحارة والملك فاروق ومهند ونور الأتراك هى معرفة سماعى ومن هذا المنتدى ولم أشاهد منهم ولا خمس دقائق اللهم إلا بعض مقاطع من الملك فاروق على اليوتيوب والعمل السورى الوحيد الذى شاهدت بعض حلقاته كان الحجاج بن يوسف الثقفى وكان هذا منذ سنوات لكن بصفة عامة موقفى يتلخص فى نقطتين: أولا ماهو جيد لسوريا جيد لمصر- بعيدا عن نظام البعث- وثانيا أن التعاون بدلا من الصراع والمناطحة أفضل للطرفين وكمثال على ذلك التعاون بين عبد الحليم حافظ ونزار قبانى والذى كان فى مصلحة الطرفين وجمهورهم العريض.

اقتباس:مزبوط , معك حق ولكن أناشدك بالغالي ألم "تفقعهم" أنت بداية " موحاضرة " ؟ بالجذور التاريخية والأصالة المتأصلة ووووووووووووو الخ بصراحة كلوا ....... من بعضوا !

صدق أو لاتصدق فمن أعرفهم من السوريين وتربطنى بهم علاقات قوية هم الذين كانوا يلحنون لحن الشقيقة الكبرى ومصر أم الدنيا إلخ إلخ إلخ ودائما ماكان موقفى هو أن مصر ليست دولة عظمى بل دولة عالم تالت بنت دين كلب غارقة فى مشاكلها وصدق أو لاتصدق أيضا أن أحد أهم تكتيكاتى فى التعامل مع غير المصريين إنى أنفخ ذواتهم الوطنية والقومية لخلق جو من الألفة والود معهم وأشعرهم بأن هناك صلة ما تجمعنى بهم ولو الموضوع فيه حلاقة بخدر الزبون علشان أخد راحتى مع دماغه وأعرف أدرج له قفاه وهذا ليس مع العرب فقط ولكن مع الغربيين أيضا..... يعنى لو واحد ألمانى ألحن له فاجنر وهيجل وشوبنهاور ونيشه وجوته إلخ إلخ إلخ- طبعا مفيش هتلر خالص علشان الزبون مينفسنش- ولو فرنساوى أشغل له لحن الثورة الفرنسية وجان جاك روسو ومونتسكيو وفولتير وميرابو وروبسبير وهكذا مع أى فاتورة أخبط فيها وحتى بالنسبة للدول التى لاأعرف عنها أى شئ أو أقل القليل كأمريكا اللاتينية وأفريقيا برضه مبسكتش وبحاول أدعبس فى دماغى وفى مناهج التاريخ والجغرافيا والكلمات المتقاطعة بحيث ألاقى حاجة كويسة أقولها للزبون...... أنا مرة قابلت عيال من غانا ومعلوماتى عن غانا زيرو ولاأعرف سوى إسم كوامى نكروما وبمجرد أن ذكرت إسمه أمامهم هللوا وكبروا وأنا هاتك يامواضيع تعبير عن عظمة وجمال وحلاوة كوامى نكروما وأنا ولا فاهم حاجة ولا أعرف أى شئ عن نكروما سوى إسمه وفى دقائق قليلة أصبحت بطلهم القومى الجديد.

اقتباس:مع الرجاء شرح كلمة " أطفحه "

أطفحه تعنى تناول الطعام والنفس مسدودة فتقول المرأة لزوجها عايز تطفح? فيقول لها نعم, عايز أطفح.

اقتباس: ولكن إن كنت أنت لا تعرف مايجري في سوريا مثلاً فليس هذا مشكلة السوريين بل مشكلتك أنت

أنا شخصيا عملت اللى عليه وأدرت مفتاح المحطات بالراديو على إذاعة سوريا - وياليتنى مافعلت- والجقيقة أنا أعتقد أن المشكلة تكمن فى نظام البعث السورى الذى حول سوريا لمعتقل كبير وبحيث أصبح أى شئ يخرج منها يمكن تصنيفه بسهولة على إنه بروباجندا صبيانية ومبتذلة .

اقتباس: أما ما قلته أنا من كلام فيه تودد " لا تزلف " وإعجاب بمصر و المصريين فلم تقرأه , لأنه لا يناسب اندفاعك الطارئ .

لأنى أعتبر أن الود هو بمثابة default position لنا جميعا ...أنا ولو بدأت فى سرد قصص مع السوريين سواء إيجابية أو سلبية لن أنتهى والوقت ليس وقت مجاملات ولكن مصارحة وكل إنسان يجيب اللى جواه بدون تزويق ومايتردد بداخلى الأن مثل مصرى يقول"الأقارب عقارب" وشرحه أنه على عكس المفترض من الأقارب من محبة وود ومساندة ودعم ففى أحيان كثيرة يكونون هم سبب المشاكل والصداع ووجع الدماغ للإنسان فى حياته..... الإنسان عندما يدخل فى صراع مع شخص غريب لاتربطه به صلة فبمجرد إنتهاء سبب الصراع فكل حى بيروح لحاله وخالتى وخالتك وأتفرقوا الخالات وبتطلعه من دماغك ولاتراه مرة أخرى طوال حياتك وبيسقط حتى من ذاكرتك ,كما أنك بتكون إيدك طليقة معه ولاتضع إعتبار لخطوط حمراء ولاتراعى فيه إلا ولا ذمة, أما فى حالة المشاكل داخل العائلة الواحدة فتلك كارثة الكوارث وستجد نفسك ببساطة طرف فى صراعات نشأت حتى قبل مولدك ويجب أن تتخذ حيالها موقفا وأنت لسه فى اللفة وكل طرف يطالبك بالإنحياز له ولو لم تفعل تبقى خائن وعميل ومنبطح وممكن ببساطة شديدة جدا تجد نفسك وقد أضعت حياتك فى تلك الصراعات الوهمية اللانهائية لو لم تضع لها حد ولو بالقطيعة الكاملة مع هؤلاء الأقارب وهذا هو موقفى بإختصار اليوم تجاه الجزائر.

اقتباس:سيدي العزيز : من الواضح أن الجزائريين استطاعوا أن يستفزوك كثيراً . فأصبحت منفعلاً لا فاعلاً

هذا حقيقى وإذا كنت تعتقد أن هذا بسبب ماتش كورة فيبقى الحوار معك بلا جدوى وسبب إنفعالى هو مافعلته الحكومة الجزائرية سواء فى السودان أو الجزائر وأرى أنه لم يعد هناك أى شئ مشترك بين مصر وتلك الدولة يستحق الحفاظ عليه وأتمنى أن تقطع العلاقات بالكامل بيننا وليس لفترة محدودة إلى أن تهدأ الأمور ولكن نهائيا وللأبد كما أنى أرى الفرصة سانحة لمصر لإعادة تقييم علاقاتها بالدول المجاورة -بما فيها إسرائيل-على أساس المصالح المشتركة والإحترام المتبادل كما قال مبارك فى خطابه بمجلس الشعب وبدون أدنى إعتبار لعبارات رنانة كالأخوة والتاريخ المشترك وباقى مفردات موضوعات التعبير.