جبريل يلبس الحرير على شكل أنثى لإثارة شهوة محمد الخمسيني من طفلة
قالت له خديجة فى يوم من الأيام وهذه المقولة مكتوبة فى جميع كتب السيرة " الحمد لله الذى ألبسك الحرير وأطعمك الفطير " والمعنى واضح
والأن لنا وقفة وتأمل ما بين الحقيقة والخديعة ، كيف إستطاع نبى الرحمة أن يغتصب عائشة ويحرمها طفولتها البريئة ؟ حتى وإن كان ذلك الزواج مشروع عند عرب الجاهلية لكن أنت يا رسول الإسلام أتيت لتكمل مكارم الأخلاق وتنقل هؤلاء القوم من الظلام إلى نور الإسلام فكيف تسير على نهجهم ، والعجيب أن نجد حديث شريف فى كل من صحيح مسلم ، باب فضائل الصحابة باب فى فضل عائشة وصحيح البخارى كتاب النكاح ، باب النظر إلى المرأة قبل التزويج ، ومسند أحمد باب مسند عائشة. وأيضا فى منتخب كنز العمال هؤلاء جميعا ذكروا هذا الحديث الشريف الذى يقول : " عن عائشة أنها قالت : قال رسول الله : رأيتك في المنام ثلاث ليال جائن بك الملك فى سرقة من حرير فيقول هذه إمراتك ، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي ... سؤال إلى كل من له ضمير حى ، ألا يعتبر القانون تزويج الفتاة القاصر جريمة ؟ كيف يكون القانون البشرى أرحم من إله الإسلام ورسوله ؟

وكانت تتفاخر على أمهات المؤمنين بعشر أشياء لم تحظى بهم أى واحدة منهن سواها وهم كما جاء فى كتب السيرة النبوية العطرة ، باب فضل أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر ، عن عائشة قالت ( فضلت على سائر أمهات المؤمنين بعشر ، قيل ما هم يا عائشة ؟ قلت : ... جاء جبريل بصورتي في قطعة حرير وقال للنبى تزوجها فإنها إمراتك...، وإنفردت برؤية جبريل ) صدقت أم المؤمنين عائشة بنت بكر فى كل ما ذكرت ، فالأحاديث النبوية الشريفة والصحيحة تؤكد صحة ما تقولين ،وبعد موت الرسول جلست هذه الطفلة التي لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها على كرسي القداسة ويأتى إليها أكابر الصحابة ينتظرن فتواها التي تحلل لهم وتحرم ،فمن تنعته بالكفر .. فيصير كافرا لا توبة له والقتل له واجب محتوم وحتى لو كان من الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة !