(12-03-2009, 04:17 AM)vodka كتب:  ما هي حقيقة ناهد متولي

هل فعلا كانت مسلمة وتنصرت كما تقول

ام هي مسيحية من الاصل وان تحولها مجرد ادعاء

كما تشير المواقع الاسلامية علي اليوتيوب

الزميلين ابراهيم وبسنت ممكن ان يفيدونا

عزيزي فودكا:

ناهد صديقة وأعرفها شخصيًا. قصتها بتحولها من الإسلام للمسيحية هي قصة حقيقية وهي عانت الكثير والكثير سواء في إسلام أو مسيحية. لأنها تعتبر بجرأتها تمثل صفعة لكبريائهم الديني يسعون بكل الطرق لتقبيح صورتها والنيل من كرامتها؛ وهذا ما يفلح فيه العربان كالعادة.

--------------------------------------------------------------------------------

اقتباس:يعنى مثلا مين البطل فى وجهة نظرك حد آمن بالمسيح و ما لاقاش فرصة ان حد يدعمه و يبقى ليه شهرة ناهد متولى؟ و واجه مخاطر المجتمع المعروفة و لا ناهد متولى اللى لقيت التدعيم؟ و فى الاخر خليتها بطلة؟

يا بسنت يا أصيلة... إيمانها من عدمه مش قضية بالنسبة لي. القضية هي أنها اختارت موقف شخصي وثبتت عليه وكانت هي تمثل بادرة. قبل أن هي تظهر على الساحة كنت أنا لسة متخرج من كلية الأداب وكنا نسمع عنها. لم أصدق قصتها. قصتها تمثل باكورة مسلسلات التنصير التي تبعت فيما بعد. من كان يدخل في المسيحية قبل ذلك كان يتم كل هذا بشكل خافي يا بسنت. ولو قلت في هذه الأيام وقتئذ أن فيه مسلمة وصارت مسيحية أو صارت على أي ملة لم ولن يصدقك أحد. هي كسرت هذا الحاجز: حاجز الرهبة وحاجز المحظور.

وهي لم تسع وراء الشهرة يا بسنت. صدقيني. الست غلبانة وأعرفها شخصيًا وتحدثت معها بالتلفون وتراسلنا بالإيميلات وهي مقربة جدًا من أعز أصدقائي من الأقباط.

أي إنسانة يا بسنت تختار موقف شخصي أن تكون كيفما تريد أن تكون وفي شرقنا العربي هذا فهي عندي بطلة بصرف النظر عن اسمها. لست أنا ممن يصفق للقصص والتحولات لأني لا آخذ بها كثيرًا. أنا كمثال يا بسنت مرتد عن الإسلام ولا أحد يسمع بي أو يعيرني اهتمام تقريبًا. ولا أريد أن يعرفني أحد أو يعيرني أحد اهتمام لأني قيمتي لا أستمدها من قصة تتلاقفها الألسنة حولي وإنما قيمتي استمدها مباشرة من حقيقة كياني كإنسان محبوب من الله ويحب الله ويحب الناس عامة ويسعى لأن يكون عضو فعال في عائلة المجتمع البشري على اتساعها. لكن غيري معروف ومشهور أكثر مني وهذا جيد. كونه مشهور أكثر مني لا يعني إنه إنسان رديء أو أني أفضل منه. بل بالعكس الناس كالكلاب: تصفق لهذا الشخص اليوم وتلقيه في سلة المهملات في الغد.

وحفظك الباريء جلّ علاه في حفظه وأسعد أيام حياتك دومًا وحقق لك كل أمانيك.