{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 1.25 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كلب يا ابن الكلب ... .وأنا حبيتك يا ابن الكلب .!!!!!!!!!................
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #10
RE: كلب يا ابن الكلب ... .وأنا حبيتك يا ابن الكلب .!!!!!!!!!................
(12-04-2009, 05:59 PM)نسمه عطرة كتب:  لا يا فودكا هو نفس المهندس الذي خطط لباريس وشوارعها الواسعة الكبيرة والكباري المشهورة
حاليا لا يحضرني اسمه ...
الايطاليون لهم باع كبير بعد ذلك في البنايات المزخرفة بالواجهة والسقوف العالية وازداد نشاطهم ابان الملك فاروق
اظن يا نسمة ان كلامك هو الاصح
واسم الفرنسي المهندس اوسمان حسب ما يذكره المقال المرفق ادناه
يبدو انه من اصول سودانية واسمه الاصلي عثمان وتحول لسهولة النطق الي اوسمان 24

[صورة: art.388851.jpg]


البشاعة تهدد المستقبل في وسط القاهرة

منذ نصف قرن والتخريب الفوضوي مستمر


القاهرة: إيهاب الحضري

بمقاييس مدينة كالقاهرة، تعدى عمرها الألف عام، يبدو وسط البلد ـ كما يحلو للمصريين أن يطلقوا عليه ـ شابا، ومقارنة بأحياء أخرى أكثر حداثة، يبدو أكثر جاذبية وجمالا بمبانيه التي ما تزال تحتفظ ببقايا (كثيرة أو قليلة) من جماليات اختفت من واجهات الأبنية الأحدث سناَ التي شكلت معا ما يشبه غابات الإسمنت. لكننا، رغم ذلك، وبسبب ما أصاب هذا الوسط من تشوية نطرح فرضية دالة: إذا انتقل المهندس أوسمان، في رحلة عبر الزمن إلى عالمنا هل سيتعرف على ملامح أحياء، خطط معظمها قبل أكثر من قرن؟

لا يزال المكان يحتفظ بكونه قلب العاصمة، رغم محاولات بذلتها أماكن أخرى لتحل محله. تلك الأماكن نجحت جزئيا في اقتطاع جانب من وظيفته كمركز تجاري، لكنه ما يزال محملا بجاذبية غامضة لم يستطع أى مكان آخر أن يقوضها، ربما يكون لعوامل تاريخية شخصية وعامة دخل في هذا. فقد ارتبط المكان بأحداث وأسماء، أصبح مجرد ذكرها يستدعى الحنين: الخديوي إسماعيل المؤسس، والخديوي توفيق الذي استكمل عملية التكوين، ورموز أخرى حملت الشوارع أسماءها، وانتبه الساسة لهذا فتلاعبوا بتلك الأسماء وفقا للاتجاهات السياسية السائدة، فتحول اسم شارع فؤاد بعد ثورة 1952 مثلا إلى شارع 26 يوليو، في محاولة من الثوار لمحو أي أثر للملكية. كما تحول اسم شارع سليمان باشا إلى شارع طلعت حرب. وامتد الأمر للميدان الذي حمل نفس الاسمين، وقبلها بأعوام كان يمكن للشارع نفسه أن يحمل اسم اميرة مقربة من الملك لكن لحظة جفاء كانت كافية ليأخذ الشارع اسما جديدا.

بحكم عوامل التعرية التي تصيب الذاكرة، أصبح تاريخ المكان السابق على لحظات التحول في نهايات القرن التاسع عشر منسيا، لكن المختصين يشيرون إلى شوارع كاملة كانت تحتل الأماكن نفسها بأسماء وتكوينات معمارية أخرى مثل شارع عبد الخالق ثروت الذي كان في الماضي البعيد يحمل اسم شارع المناخ لوجود مناخ ضخم للجمال به. غير أن التحول الأكبر كان في بركة الأزبكية التي ردمت بالكامل ليحل محلها واحد من أشهر ميادين القاهرة حتى الآن وهو ميدان العتبة. د. محمد حسام الدين إسماعيل، أستاذ مساعد الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس، يشير إلى أن هذا المكان كان من أكثر الأماكن التي شهدت تحولات في عهد إسماعيل نفسه: «استعان الخديوي إسماعيل بالمهندس أوسمان الذي أنشأ مدينة باريس الجديدة، ليضع مخططات التغيير. كانت البداية من إسماعيل لكن العصور التالية شهدت إضافات أخرى، غير أن الأزبكية تنسب بأكملها لإسماعيل، فقد خطط أراضيها بعد ردمها، وأنشأ بها دار الأوبرا الملكية، وأقام حديقة الأزبكية بمسارحها المكشوفة التي كان أشهرها كشك الموسيقى». بعد رحيل إسماعيل أكمل ابنه بناء وسط المدينة، يوضح د. حسام إسماعيل: «ينسب لتوفيق ابن اسماعيل حى التوفيقية بالكامل، وكذلك اهتم الخديوي التالي عباس حلمي الثاني باستكمال المسيرة. كان المهندسون القائمون على ذلك إيطاليون وفرنسيون، نقلوا طرز بلادهم، لكن في عصر عباس حلمي الثاني كان هناك اهتمام واضح بمزج هذه الطرز مع الطراز الإسلامي، خاصة أن معظمهم كان يحرص على زيارة إسبانيا قبل الحضور للقاهرة للتعرف على السمات المميزة للعمارة الإسلامية».

بعد مرحلة التاسيس بقليل لم يكن للمصريين نصيب في وسط المدينة، فقد تم تقسيمه إلى مايشبه المحميات. جنوب شارع 26 يوليو (فؤاد سابقا) أقام الأجانب الذين كان الخديوي إسماعيل مدينا لهم، وفي منطقة اخرى أقيمت وزارات الأشغال والمالية والصحة والداخلية، وتوزعت الجاليات الجنبية على المنطقة. فالإيطاليون واليونانيون ارتبطوا بشارع 26 يوليو من ناحية بولاق لارتباطهم بحركة التجارة فيه، وكانت ترتكز على الميناء. لذلك توجد في تلك المنطقية بقايا العمائر الإيطالية، وكذلك نجد أن منطقتي بولاق وعابدين، كانتا محل اهتمام في كتابات الأدباء اليونانيين لارتكازهم فيهما. المفارقة تتمثل في أن هذه المنطقة المخصصة تقريبا للأجانب لم تكن بعيدة عن قلب المصريين ولا أحداثهم السياسية المهمة، فأول مظاهرة تطالب بحرية الصحافة خرجت من وسط البلد عام 1909 بقيادة أحمد حلمي، كما كان ميدان الأوبرا مسرحا أساسيا في مظاهرات ثورة 1919 التي قادها سعد زغلول. كانت الاجتماعات الأولى لأية مظاهرة تبدأ في الأزهر، ويتفرق المتظاهرون في الشوارع على أن يجتمعوا في ميدان الأوبرا. وأول مظاهرة نسائية اجتمعت عند بيت الأمة وخرجت بقيادة هدى شعراوي إلى الأوبرا، ولم يختلف الأمر كثيرا في مظاهرات عام 1946. كان الهدف هو جعل المظاهرة شعبية عبر مرورها بأكبر عدد من الشوارع لتجتمع في النهاية في مكان متسع يمنحها بعدا رمزيا. ولم يكن هناك أفضل من ميدان الأوبرا بمنشآته الحيوية ليقدم هذا الدعم. أي زائر غير مصري يرتاد وسط البلد للمرة الأولى يشعر أنه يسير في مظاهرة، لكنها مظاهرة غير مخطط لها، وليس لها أهداف سياسية. إنه الزحام الذي تتسم به المنطقة، أول أعراض الحزن التي تظهر على الشوارع، زحام يجمع البشر بالسيارات ويفقد السائر مزية تذوق نكهة المكان، من أعلى تطل المفردات المعمارية الخلابة في أسى، يتملكها شعور بالحنين إلى علاقة سابقة كان البشر فيها يلتحمون بجمالياتها. الآن يمضي الجميع بين منشغل بما هو معروض خلف الواجهات الزجاجية، أو سائر في طريقه وقد شغلته ضغوط الحياة اليومية عن كل ما حوله. التجمع البشري مجرد حالة شكلية لا يربط بينها رابط، والكل منفصل عن المكان، ليتحول المشهد إلى مجموعة من المفردات البشرية والمعمارية، تتجاور بفعل الصدفة من دون مشاعر. يرى البعض أن الحالة وليدة زحام غير محتمل، تسهم السيارات فيه بمزيد من الاختناق الذي يقود إلى الحالة النفسية السابقة. د. إبراهيم بكر، الأستاذ المساعد بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، يشير إلى إمكانية فض الاشتباك السابق فيقول: «لا بد من منع مرور السيارات في وسط البلد، وتحويلها إلى منطقة مخصصة للمشاة فقط، وهو نموذج متبع في أوروبا ومطبق عندنا في إحدى مناطق وسط البلد وهو شارع الألفي. يمكننا تخيل المكان بعد منع السيارات فيه، ووضع استراحات وإضاءة جيدة لنتأكد أننا نعيد للمكان اعتباره ونعيد الربط بين مفرداته المعمارية والبشر الذين لن يجدو أنفسهم في صراع مع السيارات التي تتسبب عوادمها في مشكلة أخرى، تتمثل في تدمير الجماليات المعمارية تدريجيا». الحل على المستوى النظري يبدو جيدا لكن هل هو قابل للتنفيذ عمليا؟ سؤال يرد عليه د. بكر بقوله: «ممكن جدا تنفيذه بمنع مرور السيارات وتحويل مساراتها إلى الشوارع الرئيسية المحيطة بالمكان».

في حلقة من برنامج حواري شهير يبثه التلفزيون المصري كان الحديث مخصصا لمشكلات وسط البلد، كاتب هذا الموضوع كان ضيفا فيه، وعشرات الشباب يتابعون لقطات تسجيلية ترصد جماليات المعمار، سمعت في الخلفية إحدى الفتيات تسأل الجالسة بجوارها: معقول أن كل هذا الجمال موجود في مصر؟ السؤال كان يحمل دلالات عديدة، فرغم أن المكان يقع في قلب المدينة، وأن الكثيرين ومن بينهم هذه الفتاة قد زاروه مرارا، إلا أن جمالياته أصبحت غير محسوسة. ورغم أن هذه ملحوظة، تدعو إلى بعض الإحباط إلا أنها تظل أفضل من أخرى تتعلق بعمليات التشويه التي تجري. فعدم الإحساس بالجمال جعل البعض لا يقدرون قيمته، وهكذا بدأ كل من يفتتح محلا، يأخذ في إضافة مايراه من ديكورات حتى لو كانت لا تتناسب مع الطراز الذي تتميز به مباني المنطقة أو حتى المبنى الذي يقع به المحل نفسه. وأصبح صاحب كل شقة، يجري بها ما يروق له من تعديلات حتى ولو على حساب الطابع العام. وهو ما يعترض عليه د. إبراهيم بكر قائلا:

«لا بد أن يكون للدولة دور في وقف ما يحدث، وإذا كانت قد واجهت من قبل مشكلة هدم الفيلات القديمة، فإنها يجب أن تتدخل لمنع هذا العبث. في اوروبا، يمكن لصاحب أية وحدة تجارية او سكنية أن يفعل ما يشاء داخل حدود وحدته، ولا يحق له أن يمتد إلى الخارج وهو أمر طبيعي لأنه يحافظ على النسق المعماري الموحد للمنطقة، خاصة أن هناك عناصر معمارية بالغة التفرد ينبغي الحفاظ عليها، أذكر منها على سبيل المثال تلك العمارة الواقعة بجوار سينما قصر النيل، فهي تنتمي لطراز «الآرنوفو» الذي لا يوجد منه بمصر كلها إلا نحو أربعه نماذج».

غير أن التشوهات التي لحقت بوسط القاهرة ليست حديثة، إذ يؤكد د. حسام الدين إسماعيل أنها بدأت منذ زمن طويل: «بدأت منذ حريق القاهرة الذي شب في عام 1952، فقد لحق الدمار بدور السينما وعدد من المحال الشهيرة مثل «جروبي» و«الأمريكين»، ثم جاءت الثورة بفكرها المعادي للملكية فتسببت في تشوهات أخرى حيث منحت بعض المباني المعروفة بطابعها المعماري المتميز لعدد من الوزارات، وأدى سوء للاستعمال إلى تشوهات عديدة. وتغيرت الرؤى حتى على مستوى الفكر المعماري، فانتشرت ثقافة المساكن الشعبية وقل الاهتمام بالجماليات حتى أن هناك مبانى أنشئت في وسط المدينة، يمكن التعرف عليها بمجرد النظر حيث قل الاهتمام بالنواحي الفنية إلى أدنى درجة، وكان ذلك لمجرد معارضة ما كان سائدا من قبل».

الحديث عن أحزان وسط البلد ليس ترفا فكريا، لأن علاقة البشر بالحجر تشكل نمطا ثقافيا لا يمكن إغفاله، فما بالنا بوضع أصبح فيه كل عابر بهذه المنطقة لا يلتفت إلى جمالياتها، لأن النظر إلى أعلى أصبح ترفا في مجتمع لاهث، كما أنه أصبح غير ممكن واقعيا في شوارع تضيق بالمارة والسيارات. لكن كل عابر لا يتوقف الآن للحظات تأمل سيشعر يوما بالندم، عندما يجد أن هذه المفردات الجمالية قد تآكلت بفعل الزمن، إلا إذا تدخلت معجزة لترد لها اعتبارها، وقتها لن تفاجأ تلك الفتاة ـ التي طرحت سؤالها على استحياء في خلفية البرنامج التليفزيوني ـ بأن كل هذا الجمال الذي لا تعرف عنه شيئا، موجود في مصر!




التعليــقــــات
عبد الله غراب/ اعلامي يمني، «الولايات المتحدة الامريكية»، 30/10/2006
رغم أني أقيم في مصر منذ خمس سنوات الا اني لم أشعر بجمال وسط البلد بالقدر الذي يستحق ان يتأمله كل زائر وذلك بفعل تشوهات السير والزحمة والكتل التجارية التي تتسم بها القاهرة، وبكل أسف حتى لو حاول الزائر ان يقاوم ما يشده في الشارع من زحام وينتزع من ذلك الصراع الدائم معه لحظات ليتأمل تلك المباني يعود بصره خائبا وقد تأذى بمنظر أقل ما يقال عنه انه مجرد كتلة خرسانية شوهت بالفحم نتيجة تأثرها بعوادم السيارات، وأما اذا فكر الزائر في الدخول الى احد تلك المباني فسيكتشف للأسف انها من الخارج رغم كل التشوهات الا انها ارحم بكثير من كآبتها من الداخل ولعل الأخذ بتجربة مدينة صنعاء التاريخية القديمة والجميلة هو ما سينقذ مباني وسط البلد، فصنعاء القديمة حافظت على ثوبها القديم المتجدد بنفس الطراز بحماية قانونية من هيئة المحافظة على المدن التاريخية اليمنية والتي تمنع بشكل صارم البناء داخل المدينة بطراز حديث بل بالنمط المعماري الذي تتميز به العمارة اليمنية في صنعاء القديمة الى جانب اعمال التجديد والصيانة للمباني من الداخل وطلائها من الخارج ، انها فعلا مدينة رائعة وبأياد عربية يمنية وبنمط عربي أصيل .
12-04-2009, 08:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: كلب يا ابن الكلب ... .وأنا حبيتك يا ابن الكلب .!!!!!!!!!................ - بواسطة vodka - 12-04-2009, 08:57 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أنا عرجاء.. فما حكم السير وأنا بعرج؟؟ fares 7 2,833 01-07-2011, 03:25 PM
آخر رد: The Holy Man
  يا خواتتتي ...شفتوني وأنا .........بارقص ؟؟؟؟!!!! نسمه عطرة 11 2,499 06-11-2010, 06:40 PM
آخر رد: نسمه عطرة
Sad الأغلبية تفرح لاقتراب يوم إجازتها وأنا ينقبض قلبي ....!!!..???? بسام الخوري 30 7,388 07-27-2009, 11:45 PM
آخر رد: Emile
  الثائر على أولاد الكلب بنى آدم 29 5,296 06-07-2009, 02:25 PM
آخر رد: أحاه
  صلاة .... الكلب ... نسمه عطرة 6 1,494 03-27-2008, 06:56 PM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS