الزميل الملاك طريف سردست

اننى افتخر بوجود معارض فى ايران و يتكلم و ينتقد و يصرح .
انا اعلنت سابقا اننى كنت من مؤيدى الاصلاح بل كانت لى صداقة بشخصية اصلاحية عالية المستوى من المقربين من الرئيس الاسبق خاتمى , و لكن موقفى من الحركة الاصلاحية بعد الانتخابات تغير و لا اؤيد الحركة الاصلاحية مع بقاء تاييدى للاصلاحات , لان الحركة الاصلاحية تبين انها قاصرة و ليست على قدر المسؤولية لتطبيق الاصلاحات بشكل يحافظ على القيم الاساسية .
الحركة الاصلاحية لم تستطع تفادى الفخ الاستكبارى العالمى و وقعت فيه و من حيث لا تدرى جعلت من نفسها مطية لاعداء الجمهورية الاسلامية .
المحافظون كانوا اكثر ضبطا للنفس و على قدر المسؤولية و تعاملوا مع المعارضة بالقانون .
المعارضة لم تستطع اثبات اى تزوير بالرغم من اتاحة الفرصة امامها للطعن بالانتخابات , و هذه الفرصة لو تم منحها للمعارضة فى مصر مثلا لطاروا بها فرحا و لاسقطوا الحكومة بالقضاء , و لكن رفض المعارضة الايرانية لذلك يعنى انهم على باطل .
المعارضة لجات الى الشارع و لم يلجا المحافظون للشارع .
المعارضة شنت حربا اعلامية فادعت وجود اغتصابات مثلا و لكنها لم تستطع اثبات اى شئ , و الحكومة لم تهمل اى قضية بل تابعت و حققت و المعارضة لم تستطع الاستفادة من القانون و لذلك لجؤوا الى الشارع بعد ان افلسوا , و انا لست ضد اللجوء الى الشارع بل و السلاح ايضا و لكن اذا انعدمت السبل القانونية و الدستورية و هذا لم يحدث فى ايران الجمهورية الاسلامية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار