الحقيقة يا أخي طريف أن القذافي يمثل شريحة كبيرة من الذكور العرب منا حيث نلتف على ما نهواه ونشتهيه ونريد أن نبرره أمام الناس ونعطيه طابع القداسة والاستحسان حتى لا يفتضح أمرنا في مجتمع يقيس الناس بقدر ما على رؤوسهم من هالات القديسين والتقديس...

ماذا كان يحدث لو أن القذافي كان أكثر جرأة وطلب لقاء عام مع الصبايا لمحاورتهن ودون إقحام القرآن والكتاب الأخضر في كل هذه الهلاوس؟

لكن لا. هو يريد أن يبرر شبقه فيسعى لشراء هالة من هالة القديسين حتى يجد العذر لنفسه عند رؤية تلك النهود والأرداف والوجوه الحسان.

وماذا لو أن هذا الغبي كان يهتم بمظهر امرأته ويشجعها على أن تكون هي الأخرى مهندمة المظهر فتكون هي مصدر إغراء وإثارة لا أن يلجأ للإيطاليات؟

يقوم العربي بفرض الخيام السوداء على رؤوس النساء من ذويه ثم يتسلل في خفية الليل ليرى مؤخرات الإيطاليات والفرنجيات ويبحث عن المتعة المحرمة ..... مع أنه الغبي لديه نساء عربيات حسان ربما فقنَّ في جمالهنَّ تلك الإيطاليات ودون مبالغة. كل ما في الأمر أن هذه العربيات يتم تكبيلهن فلا يهتممن بمظهرهن ومفاتنهن ثم يذهب هو إلى الغربيات ليبحث عن الشبق المحرم.