الولي الفقيه وهو نقلة نوعية للفكر الشيعي أدى لقيام جمهورية إسلامية وهو ضمانة لإيران اليوم وإلا لذهبت إيران إلى فوضى ( الإصلاحيين) الذين أثبتوا أنهم مراهقي إصلاح ولا يفوتنا أنه هؤلاء الإصلاحيين هم نتاج الثورة الإيرانية ولكنهم أخفقوا في التقدم بإيران نحو الدولة الحديثة التي تكفل وجود معارضة مسؤولة لجعل الشعب يعبر عن نفسه
على الإصلاحيين أن يغيروا في سياساتهم ووجوهم لأن هذه الوجوه كروبي وموسوي وخاتمي لا يمكن أن تؤتمن على مصير الأمة الإيرانية.
ومن يرى أن هناك اختلافا على مرجعية ولاية الغفيه لدى الإصلاحيين فلماذا لم يقم أحد من هؤلاء الإصلاحيين بشجاعة ويعلنها على الناس و يقوم بثورة شعبية على غرار ثورة الخميني ويتخلص من ولاية الفقيه أما التمسح بولاية الفقيه ومعارضتها بنفس الوقت ووضع نجاد هدفا عوضا عن ولاية الفقيه فهذا يدل على مراهقة سياسية لن تفلح.
لا بد للأمة الأيرانية من ضمانة وهذه الضمانة هي ولاية الفقيه أو أن تمتلك سلاحا نوويا عندها يمكن أن تصبح ولاية الفقيه موقعا تشريفيا.