إبراهيم كتب:على أخلاق مجتمع بأسره يتفاوت في تركيبته ومشاربه؟
أسرة مسلمة وإنسان طبيعي مثله مثل غيره
تقول "يدخل مسلم" وتبدأ بالمذمة فأنت تتحدث عني شخصيًا. المسلم هو أنا. وسب المسلم يعني سبيّ أنا وسب عائلتي وكل ما يتصل بي.
1-
تبتر كلامي وتلفق فيه وتقول : مسلم + وتبدأ بالمذمة والسب
بينما انا قلت : مسلم + يتبول على الصليب ( 1 مسلم من بين المسلمين + إنتقاد له وليس مذمة وبل هو من كان في حالة إلقاء المذمة والسب على غيره )
وفي الاسلام من يتبول على الصليب فهو مازال مسلم
مع ان الاسلام لم يدعوا لتحريم الأشكال الهندسية
فالاسلام بنفسه ينتقده فهو حرم ما احله الاسلام
فانا كنت انتقد مسلم واحد من بين المسلمين ولم اذمه بل انتقدته لانه كان يذم غيره ويسبهم
ولا خلاص هو مسلم وممنوع انتقاد اي انسان كان على الاسلام ! لان الاسلام اعطاه هالة من القداسة
2-
لم انتقد شخصك أو عقلك او ابراهيم او العرب او عائلة احد أو الإنسان عموما ... الخ
ولكن انتقد الأيدلوجية وافكار فقط يعتنقها الانسان فيكون مسلم ويطلق هو عليها ديانة ولم يتفق عليها كل البشر ... كما اتفقوا على شفافية الماء وأن 1+0=1
فعندما اقول مسلم ولم اقل انسان فالمقصود الأيدلوجية فقط ولا اقصدك شخصيا
*
الأيدلوجية :
تشير الكلمة الي مجموعة متماسكة من الأفكار والمبادئ التي تقدم لنا دليلا للعمل وفق هذه الأفكار التي يعتنقها فرد أو مجموعة من الأفرادا،أي أنها ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد ويطبق عليها بصفة دائمة وتتشكل أيدلوجية أو مبادئ أو أفكار كل جماعة ببيئتها الجغرافية والاجتماعية ومعتقداتها السياسية ونواحي نشاطها الاقتصادي والتقني والعلمي والفني ،ولذا،فإن الأيدلوجية نسق الأفكار والمعتقدات في مجتمع ما ،أو الاتجاه الفكري الذي يتبناه الأفراد أو المجتمع،أو (الفكر المضلل أو المشوه لوعي الانسان كما تقول الماركسية).
http://ar.wikipedia.org/wiki/الأيدلوجية