الذين امنوا =
هم فئة من الناس يؤمنون بالوحي المحفوظ وليس كباقي الاديان الارضية وحتى لو محرفة فيكفي حسن النية عندهم بالوحي
(لتجدن اشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهودوالذين اشركوا)

عند بعض المسلمين
لكي تكون مسلم فهنالك شروط
لا بد ان يكون الوحي كله محرف ماعدا القران وهي من نفس الاله( كما فهمت أن قصدهم أن الله مزاجه مختلف مرة خمر محفوظ بدون كحول ومرة خمر مغشوش ) والمعروف ان الله ليس مخادع او غشاش ( من غشنا فليس منا ) وهو عند المسلمين صادق امين وحفيظ وقادر وقوي

القدح والتجديف على الله انه انزل وحي ثم تعمد تركه للتحريف فهو مستهتر في الرسالة التي انزلها
بإستثناء مكة المحروسة عن باقي خلقه !
ويكفي قرائة اي كتاب اسلامي عن بيئة الجاهلية في مكة لتعرف السر ان يكون الوحي هنا غير محرف !

1-
ركز في كلمة عداوة
وهنالك ايات اخرى ان الشيطان يحاول جاهدا القاء العداوة بين الناس
فهنا محاولة لزرع العداوة بين المسلمين ومن سبقوهم في الوحي
2-
اليهودية والمسيحية قبل الاسلام كما ذكر القران بنفسه
فلا الانجيل ولا التوراة ذكرت كلمة اسلام او مسلمين حتى يعادوهم !
ثم يناقض القران نفسه ويزرو في الحقائق بل ولم يكتفي بهذا إلى هجوم معاكس على عدو وهمي مصطنع
فذكر اليهود واليهودية والهجوم عليها !

3- ربط اليهودية بالشرك والمشركين وهي التي رفضت يسوع خوفا من الشرك لان عقيدتهم تمنعهم وضع مخلقوق في مقام الله او ابنه
بينما فكرة الابن والوصول الى درجة التصرف في الكون كالمعجزات فهي حقيقة قام بها الكثير حول العالم كبوذا
وليس حديثنا عن نقطة الاختلاف بين اليهودية والمسيحية بقدر توضيح الكره الشديد من اليهود للشرك وكشف خدعة ربط اليهودية بالمشركين وكلمة الشرك

نشوف الحقيقة الان
القران مليئ بالايات التي تدعوا المسلمين لمحاربة وقتل من سبقوهم في الايمان بالوحي
بمعنى (لتجدن اشد الناس عداوة للذين ءامنوا هم المسلمون)
فالقران ذكر المؤمنون بالوحي
والانجيل والتوراة لم تذكر الاسلام أبدا