(12-06-2009, 03:22 PM)على نور الله كتب:  اخى الفاضل السلام الروحى
على حسب معلوماتى فان الاصلاحيين ليسوا ضد (الولى الفقيه ) كمبدا , و لكنهم ضد الحكومة الايرانية الفائزة من المحافظين , و استغل نزولهم الى الشارع ثلاثة اقسام اخرى من المعارضة :
1. جماعة اصلاحية تؤيد ولاية الفقيه و لكن تعترض على صلاحية القائد الموجود حاليا .
2. جماعة اصلاحية ضد ولاية الفقيه و ترفضها بشكل مطلق (و هم اقلية غير معتبرة ).
3. جماعة عميلة لا علاقة لها بالاصلاحيين و تهدف الى زعزعة النظام الاسلامى بشكل كامل و هى الجماعة المدعومة من الغرب , و هى الجماعة التى استهدفت تفجير مساجد فى ايران و تفجير مراكز انتخابية تابعة للرئيس احمدى نجاد و اطلاق النار على من فيها .

من هنا فان الاصلاحيين فى اغلبيتهم ليسوا ضد ولاية الفقيه , و لو اعلنوها صراحة انهم ضد ولاية الفقيه فلن يجدوا من الشعب الايرانى الف شخص يخرج معهم الى الشارع .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لو لاحظت يا زميلي العزيز علي أن من يمثل المجموعة الثانية وهو آية الله منتظري الذي أدير معه هذا اللقاء والذي عزله الخميني يصبح مرحبا به بالغرب وإعلام أنظمة الاستبداد العربية وكل معارض لولاية الفقيه على الرغم أنه معمم ، ويصبح إصلاحيا ومخلصا لعقيدته لا لشيء إلا لأنه يعارض ولاية الفقيه التي تتبنى نهجا يقف في وجه أطماع الغرب وتخاذل الأنظمة العربية وذلتها ، هذا الغرب الذي وجد في رجال الدين من السنة بالمملكة الوهابية بغيته فالدين عندما يكون متهادنا مع الغرب فيا أهلا ويا سهلا وهذا ما لا يريد أن يتبينه البعض من العرب الذين يلهثون وراء أحلامهم بالحرية والديمقراطية بعيدا عن الملالي وكأن بديل الملالي هو العدالة والمساواة والتطور والرخاء والنهضة بدعم الغرب الكريم الملاك الشهم صانع الحريات ومبدد الجهالات ومنزل البركات!
أعطونا منطقة بدون صهيونية وبدون أطماع غربية وسنقوم بذبح ولاية الفقيه على مذبح الحرية والديمقراطية والعلمانية يا أهل الحرية والديمقراطية والعلمانية ولكن دون ذلك فالواقع على الأرض سيحكم الصراع والواقع يقول هناك أداة دينية بيد الغرب من ستين سنة بالمنطقة اسمها إسرائيل لا بد من مواجهتا بأداة دينية على شاكلتها وهذا فرضه الغرب العلماني ويا للمفارقة وقد قبلنا التحدي فلن يتمكن الغرب من تدجين هذه المنطقة كما دجن اليابان لسبب بسيط أنه زرع بالمنطقة ما يزيد ويفجر الصراع حتى يحكم التاريخ أمرا كان مفعولا.
وليستمر الحالمون بأحلامهم حتى يستطيعوا أن يناموا نوما على أمل الصحو بعد الغفو ولا يعلمون أنهم سادرون بسهو!