قصيدة هزيلة ركيكة مهشمة الوزن*، لا خيال بها ولا إيحاء ولا أطياف ولا ألوان ولا عمق ولا فكرة جديدة ولا ردم عالم وخلق آخر من رماده ... ولا من يحزنون!!

ما فعله "الشويعر" صاحبها (أعتقد بأن صاحبها ذكر وليس أنثى) هو وصف مفصل لعملية الجماع بشكل فج ، وما قد يشد القاريء إلى متابعة القراءة (إن لم يقرف في نصفها) هو "الرواية" المتجلببة بالشبق التي تبدأ بالتعري وتنتهي "بالقذف" عند الذكر. إنه "فيلم البورنو" البعيد عن الشعر وعن الشعور وعن المشاعر وعن الرومانسية وعن العذوبة وعن الأخيلة.

بالمناسبة، هذه القصيدة - كما أذكر - تم عرضها هنا، وهي مبذولة على الانترنت منذ عشر سنوات (رأيتها أول مرة سنة 1999 ).

واسلموا لي
العلماني

* حاول أن تضبط الأبيات التالية مثلاً على أي بحر خليلي أردت، ولن تخرج بطائل. هذا لو تغاضيت عن الخطأ اللغوي الذي لا يرتكبه طالب ابتدائية في "أوصفه":

وبين فخذيه شيء كيف أوصفه
وما ارتأت عيني له أشباه


متنفخ الأوداج ، والعرق بارزة
أصلعٌ ، وكثيف الشعر أدناه


لمسته بيدي فانهلّ مدمعه
أوّاه ممّا سألقى منه…أوّاه