اقتباس:وده فى رأى كان سبب مهم ان يسعى طنطاوى لزيارة ابراهيم او رؤيته على الأقل ,لأن ما يكتب على النت مختلف عن الواقع " وفى حين لم يرى احد ابراهيم على أرض الواقع , فلازالت صورته حتى الأن لا يمكن حسمها فى عين البعض ". أنا شخصيا لو حصل وكنت فى أمريكا فى يوم من الأيام مش هفكر كتير انى اشوف نيوترال " ولو انه شخصية very interesting " لكنه كتاب مفتوح امام الجميع ,وخصوصا انه بيكتب من قلبه فدائما صورته واضحة ..

لكن " أبراهيم بيه " ده أحد الألغاز المحيرة , ولو انى متأكد ان لو سعى احد لمقابلته هيجد فيه " ابراهيم المصرى " المضايف ابن البلد , اللى هيقولك سلامات سلامات لحد ما يزهقك , ويحلف انك تاكل فى بيته وتتعرف على المدام وابنه نسيم , ويمسك فيك " والله لتنام عندنا الليلة ". غير أنه رجل صاحب اتجاه روحانى فى المسيحية , وصاحب افق واسع جدا لدرجة انه يتلعب بالمدخلات عشان يريحك ...

ولهذا أظن طنطاوى مخطئ لان نظرا لان ابراهيم مصرى الجنسية فيحقه شوية حاجات :
( شهادة ميلاد , باسبور , يشتم مبارك , يشتم الشعب المصرى , يتقبل الشتيمة بصدر رحب )

بدون شك كنت أتمنى أن ألتقي طنطاوي ومرحبًا به وبك يا بهاء عندي في أي وقت.

من كثرة ما سمعت عما أكتب عن النت بدأت أشك في نفسي وأحاول أن أقلل من المشاركة هنا قدر الإمكان. لم يكن قصدي بالمرة أن أجني عداوات بالمرة فأنا يهمني جدًا السلام وبأي ثمن. هذه هي شخصيتي.

وقطعًا يا بهاء أنا ابن بلد والواحد كثيرًا ما استقبل من عطاء الناس له ومهما عملنا في ضيافة واسقبال الآخرين فلن يكون هذا سوى قطرة من محيط العطاء الإلهي لنا. ما قلته عني في الضيافة هو قطعًا وصف صادق لما سأعمله مع أي ضيف عندي. أسعى بكل الطرق لأن يكون ضيفي مستريح عندي.

عمومًا أعتذر لك ولطنطاوي على أي شيء كنت قد قلته بسذاجة وكان يعطي انطباع الإساءة. لم يكن قصدي بالمرة ولم أنوي هذا بالمرة وصراحة أني أندم على أنه جاءت فرصة للمشاركة وأعطيت هذا الانطباع. أرجو المسامحة. وليحفظكما القدير في حفظه.

مع شديد مودتي واحترامي.