الاخ الهاشمى المختار :
تفضلت بالقول :
...........
أنا لم أقل إني لا أعترف بمنهج السنة ، أنا من أهل السنة ، والاختلاف في تقييم صحة الروايات قد تجده حتى بين مذاهب أهل السنة، فقد تجد رواية صحيحة عند الأشاعرة لكنها ضعيفة عند الحنابلة أو العكس، وما زال المصححون والمضعفون يظهرون عبر العصور آخرهم الألباني، لو كان علم الحديث قد بلغ حالة الاستقرار لما ظهر لنا من يضعف الحديث بعد أن كان يظنه الناس صحيحا ويصحح الحديث بعد أن كان يظنه الناس ضعيفا.
.............
الجواب:
عزيزى , المذهب السنى له قواعده فى اعتبار الرواية الصحيحة و له علماء معروفون فى تصحيح الروايات و لهم تراجم للرجال .
ان كنت لا تعترف بالمنهج السنى فى تصحيح الروايات فانت لست على المذهب السنى .
و ان كنت سنيا و لكنك تتبع تقويما غير مشهور فى تصحيح الروايات فتفضل اطلعنى عليه لاحوارك من خلاله .
اريد ان اعرف منهجك الفكرى العقائدى لاحاورك من خلاله و الا سيكون حوارى معك عقيما و غير ممكن لعدم وجود قاعدة عندك استند اليها فى حوارى بارك الله فيك .
و لم افهم بعد هل تؤمن بالمهدى بشكل عام ام انك لا تؤمن به مطلقا
ارجو الاجابة الواضحة
اخى الكريم للتوضيح
انا ارحب بحوارك مهما كان توجهك الفكرى و لكنى لا اريد الاستناد الى دلالات تاتى من بعدها بكل بساطة و تقول : انا لا اعترف بهذا او ذاك .
اخى الفاضل
الامام المهدى عليه السلام من الغيب , و القضايا الغيبية لا تستطيع تحكيم المعقول بالنسبة لك فقط .
مثال :
لو تحدث احد الانبياء فرضا قبل 500 سنة بان الناس ستطير بالملايين بكل بساطة و يسافرون و يقطعون المسافات الطويلة فى مدة زمنية قصيرة فهذا الامر قبل 500 سنة يعتبر غيبا و غير معقول .
و لو انت تعيش بعد النبى المفترض ب 100 سنة و لم تقابله و قررت الا تؤمن الا بما يصلك عنه من معقول و ترفض ما هو غيبى و غير معقول بالنسبة لك فانك ستكذب ما قاله بشان الطيران بالرغم من انه حقيقة .
الامام المهدى عليه السلام الروايات فيه بلغت التواتر و قالت به كل طوائف و مذاهب الاسلام .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار